في عام 1957، تمنح جائزة نوبل في الكيمياء إلى العالم الرائع السيد لورد تود، الذي ولد في غلاسكو، اسكتلندا، في 2 أكتوبر 1907. يعتبر السيد تود من العلماء المبدعين الذين ساهموا بشكل كبير في فهمنا لبنية الحمض النووي وأهميته في العمليات الحيوية. حصل على جائزة نوبل في الكيمياء “لجهوده في مجال النوكليوتيدات والإنزيمات المساعدة للنوكليوتيدات”. تميّزت أبحاثه بالتطورات الهامة في فهم تركيب ووظيفة النوكليوتيدات والمساهمة الكبيرة في فهم آليات الحياة الخلوية.
تعد جامعة كامبريدج، حيث كان يعمل تود، مكانًا للتفوق الأكاديمي والبحث العلمي على مر العصور، وقد شهدت تود هناك أيامًا من الإبداع والتميز العلمي. كانت أبحاثه محورية في فهم العمليات الحيوية الأساسية وأساساً لتطورات لاحقة في علم الأحياء الجزيئي والكيمياء الحيوية.
توفي السيد تود في كامبريدج، المملكة المتحدة، في 10 يناير 1997، مخلفًا إرثًا علميًا يعتبر إحدى ركائزه الأساسية في فهم الحياة على المستوى الجزيئي. يظل إرثه حيًا في الأبحاث الحالية والتطورات في مجال الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئي، ويستمر في إلهام العلماء والباحثين حول العالم لمواصلة السعي نحو المعرفة والاكتشافات الجديدة التي تثري فهمنا للعالم الحيوي والكيميائي.