عام 1937، أشهر بركان فيلايما في تشيلي بنشاطه البركاني الملحوظ، حيث تسجلت سلسلة من الأحداث البركانية الملحوظة يوم 9 فبراير. يتمتع بركان للايما بموقعه الاستراتيجي في تشيلي-كونسيبسيون، حيث تظهر هذه الهيكلة البركانية العميقة المصدر الجيولوجي للأنشطة البركانية القوية.
يقع بركان للايما في خط عرض -38.692 وخط طول -71.729، مما يمنحه موقعًا استثنائيًا على الخريطة الجيولوجية لتشيلي. يتميز هذا البركان بارتفاعه الشاهق الذي يبلغ 3125 مترًا، مما يعزز قوته وتأثيره الكبير على المنطقة المحيطة.
يُصنف بركان للايما كبركان استراتوفولكاني، وهو نوع من البراكين يتميز بتراكم طبقات من الحمم البركانية والصخور البركانية الأخرى. يعتبر هذا النوع من البراكين ذا أهمية خاصة لأنه يمكن أن يتسبب في ثورانات قوية ومدمرة نظرًا لتراكم المواد البركانية اللزجة والتي تشمل الحمم والرماد.
في الحادث المذكور في عام 1937، سُجلت وفاة ثلاثة أشخاص بسبب الثوران البركاني. هذه الوفيات تعكس حجم الخطر الذي يمثله البركان للمنطقة المجاورة. تتعدى الآثار الوخيمة للثوران إلى حد ما بمقدار الأضرار المادية التي وقعت، والتي تُقدر بملايين الدولارات. تشير التقارير إلى تدمير هياكل المنازل في المنطقة المحيطة بالبركان، مما يجعل الثوران للايما حدثًا لا يُنسى في تاريخ النشاط البركاني.
مع الأخذ في اعتبارنا الأماكن التي تتأثر بالأنشطة البركانية، يجب على المحللين والسكان المحليين متابعة الأخبار الجيولوجية بعناية، واتخاذ التدابير الاحترازية للتصدي للتأثيرات السلبية للبراكين. يظل بركان للايما تذكيرًا قويًا بقوة الطبيعة وضرورة الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية.