العقار المشار إليه هو كلوربرومازين، والذي يُستخدم عادة لعلاج حالات مثل الفوبيا واضطرابات الحركة، ولكنه يُستخدم أحيانًا أيضًا لعلاج حالات الفزع والقلق، ولعلاج بعض الحالات النفسية. ولكن بحسب المراجعة التي قام بها أحد المرضى، يُبدي الدواء فعالية مذهلة في علاج حالات الفزع.
حالة المريض كانت تعاني من الفزع المزمن لمدة 4 أيام، وبعد أن توجه إلى غرفة الطوارئ، تم عرض عليه الخيار بين الفاليوم والثورازين. اختار الفاليوم في البداية، ولكن لم يحدث أي تحسن. وبعد استمرار الحالة لمدة يومين إضافيين، عاد إلى غرفة الطوارئ مرة أخرى وتناول الثورازين، واختفت الفزع في غضون 15 دقيقة فقط.
يبدو أن هذه الحالة تظهر أن الثورازين كان فعَّالًا للغاية في علاج حالة الفزع التي كان يعاني منها المريض، حيث أنها أخذت بالاعتبار التجربة السابقة بتناول الفاليوم الذي لم يحدث أي تحسن به.
هذه المراجعة تبرز فعالية الثورازين في علاج حالات الفزع، وقد يُعتبر هذا التأثير السريع والفعَّال عاملًا مهمًا في اختيار العلاج لهذه الحالات. تجربة المرضى وتقييمهم للأدوية تعتبر مصدرًا قيمًا للمعلومات للأطباء والمرضى على حد سواء، حيث تساعد على توجيه العلاج بشكل أفضل وفقًا لاحتياجات كل مريض.
للمزيد من المعلومات حول كلوربرومازين واستخداماته، يمكنك الاطلاع على الرابط التالي:
Chlorpromazine – Overview