المادة الكيميائية المذكورة هي ثنائي كلورو أسيتيل كلوريد، والتي يُرمز لها بالصيغة الكيميائية ClC(=O)C(Cl)=O، وتُعرف أيضًا باسم C2O2Cl2 من حيث التركيب الكيميائي.
تتميز هذه المركبة بخصائص كيميائية مميزة تساهم في تحديد سلوكها واستخداماتها. يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 126.93 غم/مول، وتحتوي على ست ذرات كيميائية ثقيلة، حيث تتكون من ست ذرات كربون واثنين من ذرات الكلور واثنين من ذرات الأكسجين.
من الناحية الهيكلية، تظهر في هذه المادة الكيميائية خصائص تُعبر عن غياب الهيكل الحلقي البنائي العطري، حيث لا يحتوي الجزيء على أي ذرة كربون تشكل حلقة عطرية. وتحمل الجزيء تكوينًا ثنائي الكلورو أسيتيل، الذي يظهر واضحًا في الصيغة الكيميائية.
من الناحية الفيزيائية، تُعتبر الكثافة الحيوية للجزيء، والتي تُقاس بمقياس Mannhold LogP، حوالي 1.24، مما يشير إلى توزيع معتدل للجزيئات في الوسط الهيدروفوبي. يُلاحظ أيضًا وجود مؤشرات مثل عدد الروابط القطبية ومساحة السطح القطبي الكلية، مما يعكس تفاعل المادة مع البيئة المحيطة.
من الناحية الكيميائية، يُظهر العدد الجملي للروابط القطبية وعدد المجموعات المستعرضة المستقبلة للرابطات الهيدروجينية، وهما على التوالي 2 و0، مما يشير إلى إمكانية تفاعلها مع مركبات أخرى عبر روابط هيدروجينية.
لاسيما، يُشير مؤشر Lipinski’s Rule of Five الذي يساوي صفرًا في هذه الحالة إلى أن المادة تفي بالمعايير الخمس لقوانين Lipinski، مما يُشير إلى إمكانية امتصاصها الجيد واختراقها للغشاء الخلوي.
لتحليل أوجز، يُمكن القول إن ثنائي كلورو أسيتيل كلوريد هو مركب كيميائي يظهر خصائصًا هيكلية وفيزيائية تجعله مادة مثيرة للاهتمام في سياق الكيمياء والتفاعلات الكيميائية.