تُعد كلورفينيرامين/هيدروكودون (المعروفة تحت اسم توسيونيكس) من بين العقاقير التي تستخدم لعلاج السعال، وهي تتكون من مزيجٍ من كلورفينيرامين (مضاد للهيستامين) وهيدروكودون (مسكن للسعال). يعاني العديد من الأشخاص من السعال الشديد الذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم، وقد يكون من الصعب التغلب عليه بوسائل عادية.
من خلال مراجعة تجارب المرضى، يظهر أن توسيونيكس قد أثبتت فعاليتها في تخفيف السعال بشكل ملحوظ. فقد أفاد أحد المرضى بأنه كان يعاني من سعال شديد جدًا حتى أنه كان يُخرج القيء أو يتبول خلال نوبات السعال غير المتحكم فيها. كما كانت النومة الجيدة تجاهل له، حيث كان يعاني من قلة النوم بسبب الإرهاق الشديد الناتج عن السعال المتكرر.
بعد تناول الجرعة الأولى من توسيونيكس، لم يختفِ السعال تمامًا ولكنه تقلص بنسبة تقدر بحوالي 50%، ومع الجرعات التالية، تحسنت الحالة أكثر. ومن الجدير بالذكر أن تناول الجرعة الثالثة مساءً قد مكّن المريض من الحصول على نوم جيد للمرة الأولى منذ أسبوعين. ورغم ذلك، فإنه أبلغ عن تجربة إستيقاظ مرة واحدة مع صداع شديد، ولكنه لم يستطع التأكيد ما إذا كان هذا الصداع ناتجًا عن الدواء أو جزء من أعراض المرض. وبالرغم من ذلك، فإنه يفضل تحمُّل الصداع عوضًا عن التقيؤ الناتج عن نوبات السعال الشديدة.
يظهر الرقم القاعدي لهذا الدواء، والذي يُعتبر 5.918437868، أنه تم اعتماده من قبل اللجنة الدوائية للاستخدام، وهو مرخص له للوصف الطبي وقد وُصف ما يقارب 20 مرة، وهذا يُظهر الثقة التي يثق بها الأطباء في استخدامه لعلاج حالات السعال الشديدة.
إن توسيونيكس تعتبر خيارًا فعالًا للأشخاص الذين يعانون من سعال شديد ومتكرر، ويمكن أن يساعدهم على الحصول على نومٍ جيد وتخفيف الأعراض بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى تحمُّل الآلام والتقيؤ الناتج عن نوبات السعال الشديدة.