الدواء المشار إليه هو “تورادول” (Toradol) وهو يستخدم لعلاج الألم. يعتبر تورادول من فئة الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، ويعمل عن طريق تثبيط إنتاج البروستاغلاندينات في الجسم، مما يقلل من الألم والالتهاب.
تجربة المريض الذي استخدم تورادول للألم كانت سلبية، حيث عبّر عن عدم فعالية الدواء بالقول: “لم يفعل شيئاً، تماماً كما لو كنت أتناول 800 ملغ من الإيبوبروفين. لا أوصي أحدًا بتجربته إذا كنت في ألم شديد.” وقد قيّم فعالية الدواء بتقييم 1 من 10، مما يشير إلى عدم رضاه عن تجربته.
بالنسبة لتاريخ الموافقة على استخدام التورادول، فقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية المتحدة (UIC) في 11 أبريل 2016. وقد تم وصف هذا الدواء للمرضى 22 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه في السياق الطبي.
يتم احتساب تقييم فعالية الدواء عبر نظام تصنيف يعتمد على تجارب المرضى والبيانات السريرية، ويعتمد الناتج على العديد من العوامل مثل التأثير العلاجي والآثار الجانبية واستجابة المرضى. بالنسبة لتورادول، يبلغ النقطة الأساسية (Base Score) للدواء 7.064415429.
على الرغم من تجارب بعض المرضى التي تظهر عدم فعالية التورادول، إلا أنه يجب أن يتم استخدام هذا الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، حيث قد يكون له تأثير فعّال في علاج الألم لدى بعض الأشخاص، ولكن ينبغي مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والاستجابة الفردية للعلاج.