الدواء المشار إليه هو “تورادول” (Toradol)، وهو دواء يستخدم عادة لتخفيف الألم. يتم استخدامه لتسكين الآلام المعتدلة إلى الشديدة، مثل الصداع النصفي، وآلام الظهر، والآلام العضلية، وآلام العظام، وآلام المفاصل. وينتمي تورادول إلى فئة الأدوية المعروفة باسم “مضادات الالتهاب غير الستيرويدية” (NSAIDs).
تعتمد فعالية الدواء على تخفيف الألم على تقليل التهابات الجسم التي تسبب الألم والحرارة. يعمل تورادول عن طريق تثبيط إنتاج مواد كيميائية في الجسم تُدعى البروستاغلاندينات، والتي تلعب دورًا في تحفيز الالتهاب والألم.
من الجدير بالذكر أنه قد يكون لتورادول آثار جانبية محتملة، ومن بين هذه الآثار الجانبية الشائعة الغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والدوخة، والصداع. وتشمل الآثار الجانبية النادرة أو الخطيرة ارتفاع ضغط الدم، والتورم، والقصور الكلوي، والقصور القلبي.
من خلال استعراض المريض الذي تلقى حقنة تورادول لصداع شديد في قسم الطوارئ، يبدو أنه لم يكن راضيًا تمامًا عن تجربته مع الدواء. وقد وصف الألم بعد الحقنة بأنه “كان مثل حقنة من الألم السائل”. وبالإضافة إلى ذلك، تم تقييم فعالية الدواء بتقييم منخفض يبلغ 1، وهو ما يشير إلى عدم رضا المريض عن قدرة التورادول على تخفيف الألم.
ومن الملاحظ أيضًا أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتسجيل الدوائي (UIC) في 14 سبتمبر 2010، وقد تم وصفه 24 مرة حتى الآن.
ينبغي على المريض الذي يعاني من آلام شديدة ولا يجد تورادول فعالًا التحدث مع طبيبه لاستكشاف خيارات أخرى لتخفيف الألم التي قد تناسبه أكثر.