لغة البرمجة TELOS تعود إلى عام 1990، وهي تتميز بمفهومها الفلسفي العميق الذي يستمد من مفهوم “تيلوس” في الفلسفة اليونانية، حيث تعني الغاية أو الغرض. يُعتبر مصطلح “تيلوس” جذرًا لمصطلح “التليولوجيا”، والتي تشير تقريبًا إلى دراسة الغايات أو الأغراض، أو دراسة الأشياء بالنظر إلى أهدافها أو مقاصدها أو نواياها.
تلعب المفاهيم التليولوجية دورًا أساسيًا في عدة مجالات، بما في ذلك الفلسفة، حيث يتناولها فيلسوفون مثل أرسطو في بحوثه البيولوجية ونظريته للأسباب. كما تشكل الركيزة الأساسية في تقريبًا جميع النظريات الفلسفية للتاريخ، مثل نظريات هيجل وماركس.
في مجال فلسفة العمل، يستخدم المفهوم التليولوجي مفردات هامة، حيث يُعتبر عمل الشخص مجرد شيء يقوم به الوكيل بنية معينة تنظر إلى تحقيق نهاية معينة عن طريق العمل.
على الرغم من أن “تيلوس” تركز على الغاية أو الغرض، إلا أنه يجب أن نلاحظ أنه ليس الوسيلة الوحيدة لتحقيق الأهداف. تكني هي الطريقة العقلانية المتضمنة في إنتاج كائن أو تحقيق هدف معين، ومع ذلك، فإن الطريقتين ليستا متناقضتين في المبدأ.
رغم أن البيانات المتاحة لا تشير إلى المزيد من المعلومات المحددة حول لغة البرمجة TELOS، إلا أن الفلسفة العميقة التي تمثلها تجعلها موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجالات مختلفة، بما في ذلك الفلسفة نفسها والعلوم الاجتماعية والعلوم الطبيعية وغيرها.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة صفحة ويكيبيديا لـ TELOS.