الدواء المشار إليه هو الفلوكستين (Fluoxetine)، وهو ينتمي إلى فئة من الأدوية تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs). يُستخدم الفلوكستين في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب، واضطرابات القلق، واضطرابات الهلع.
عندما نلقي نظرة على تقييمات المرضى للدواء، نجد تقييمًا سلبيًا حيث أشار المريض إلى تدهور حالته بعد تناول الدواء، ولم يشعر بتحسن في المزاج بل على العكس شعر بتفاقم الحالة. يجدر بالمريض أن يتوقف عن تناول الدواء ويستشير الطبيب المعالج لاستكشاف خيارات علاجية بديلة.
تشير البيانات إلى أن الفلوكستين تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 2 أبريل 2017. وقد وصف الدواء للمريض 26 مرة حتى الآن.
قد يكون التقييم السلبي الذي قدمه المريض مرده إلى فشل الفلوكستين في التأثير بشكل إيجابي على حالته، وهذا يمكن أن يرتبط بعوامل مختلفة مثل تفاوت الاستجابة الفردية للدواء، والآثار الجانبية الناجمة عنه، وعدم توافقه مع حالة المريض.
من المهم التأكيد على أن الاستجابة للأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج المريض إلى تعديلات في الجرعة أو استبدال الدواء بآخر يتناسب أكثر معه. لذا، يُنصح المريض بالتواصل مع فريق الرعاية الصحية للحصول على توجيهات ملائمة لحالته الصحية.
من الجدير بالذكر أن الفلوكستين يعتبر أحد الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج الاكتئاب، ولكن ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل تعديل جرعة الدواء أو التوقف عن تناوله.