تقييم دواء شاتيل: آثار جانبية وفعالية

تعتبر “شاتيل” (Chateal) من العقاقير المستخدمة في التحكم بالولادة، وهي تتضمن مزيجًا من هرمونات الاستروجين والبروجستين. ومع أنه يمكن أن تكون هذه الأداة فعالة في منع الحمل، إلا أنها قد تثير بعض الآثار الجانبية التي قد تكون مزعجة للمريضات.

بعض المرضى يبدين تقييمات سلبية بشأن فعالية “شاتيل”، حيث يشير بعضهن إلى تقليل حاد في مزاجهن والشعور بالإرهاق الشديد، وما يعيقهن أكثر هو الغثيان العنيف الذي يمكن أن يتسبب فيه هذا الدواء. فقد أوضحت إحدى المريضات أنها اعتقدت في البداية أن الأعراض التي شعرت بها كانت نتيجة التسمم الغذائي، ولكنها في النهاية اكتشفت أنها ناجمة عن تناول حبوب “شاتيل”. وبالرغم من توقعها أن يتكيف جسدها مع الدواء مع مرور الوقت، فإنها لم تتحمل الأعراض لفترة طويلة، وتوقفت عن تناوله بعد بضعة أسابيع، حيث تلاشت الأعراض الغثيانية فور توقفها عن الدواء.

من المهم أن نلاحظ أن الاستروجين قد يهيج المعدة لدى بعض الأشخاص، وربما يكون هذا هو السبب وراء تفاقم الأعراض الهضمية لدى بعض المرضى. ومن الجدير بالذكر أن الحالات المعتادة لتحكم الولادة قد تختلف من شخص لآخر، ولذلك قد يكون هناك حاجة لتجربة أدوية مختلفة حتى يتم العثور على تلك التي تتوافق مع الجسم بشكل أفضل.

لم يتمكن “شاتيل” من الحصول على تقييم إيجابي لفعاليته بسبب الآثار الجانبية الشديدة التي تعاني منها بعض المرضى. وبالنظر إلى الخيارات البديلة المتاحة، قد يكون من الأفضل للمريضات البحث عن أدوية أخرى تحتوي على البروجستين فقط، والتي قد تكون أقل تأثيرًا على المعدة والأعراض الجانبية الأخرى.

تمت الموافقة على استخدام “شاتيل” من قبل لجنة الاغذية والعقاقير الأمريكية في 11 فبراير 2017، وقد وصف الدواء ثلاث مرات. ورغم أن درجة التأثير الأساسية لهذا الدواء كانت مرتفعة بنسبة 7.050086631، إلا أن الآثار الجانبية القوية التي يمكن أن تتسبب فيها قد تجعل بعض المرضى يفضلون تجنب استخدامه.