الدواء الذي تم ذكره هو “ستراتيرا” (Strattera)، وهو دواء يستخدم لعلاج اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه (ADHD)، الذي يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والتنظيم.
تم استعراض الدواء من قبل مريضة تبلغ من العمر 36 عامًا، حيث تم وصفها بجرعة 80 ملغ من الستراتيرا لمدة 8 أشهر. في بداية تناول الدواء، كانت المريضة تعاني من صعوبة في التركيز في الدراسة وفي كتابة الأوراق البسيطة، وقد شعرت بتحسن كبير بعد بدء تناول الدواء، حيث باتت قادرة على التركيز بشكل أفضل خلال الدراسة والعمل، كما أن مستويات القلق لديها قد انخفضت بشكل كبير. وقد لاحظت المريضة فارقًا كبيرًا عندما قامت بفترة توقف عن تناول الدواء، حيث عادت بعد ذلك لتعاني من صعوبات في التركيز والقلق.
بالإضافة إلى ذلك، تم ملاحظة بعض الآثار الجانبية للدواء في البداية، مثل حرقة في المعدة، ولكنها تلاشت بعد استخدام جرعة من الزاناكس (Xanax) لفترة تقريبًا شهر.
بناءً على تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة، حصل الستراتيرا على تقييم بنسبة 10 من 10، مما يشير إلى فعاليتها العالية في مساعدة المريضة على التركيز وتخفيف القلق.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية (FDA) في تاريخ 12 يوليو 2016، وقد تم وصف الدواء حتى الآن 28 مرة، مما يشير إلى اعتماده كعلاج فعّال لاضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن الستراتيرا هو خيار فعّال لعلاج اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه، حيث يساعد في تحسين القدرة على التركيز وتقليل مستويات القلق، ويمكن أن يكون آمنًا وفعّالًا عند استخدامه بجرعات مناسبة وتحت إشراف طبي.