الدواء المذكور هو مزيج من إيثينيل استراديول ونوريثيندرون، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، ويتم تسويقه تحت اسم Minastrin واسماء تجارية اخرى. يعمل هذا الدواء عن طريق تقليل احتمال حدوث الحمل عن طريق منع التبويض وتغيير تركيب طبقة الرحم وزيادة لزوجة السائل المنوي، مما يقلل من فرصة لقاء البويضة والحيوان المنوي.
للأسف، يبدو أن هناك تقريراً سلبياً من أحد المرضى بخصوص استخدامه لهذا الدواء. وفقاً لتقييمهم، فإن فعالية الدواء تقدر ب 2 نقطة من أصل 10، وهذا يشير إلى أن الدواء قد لا يكون فعالاً كما هو متوقع في تحقيق الغرض المقصود منه، السيطرة على الحمل.
كما أشار المريض إلى تجربة سلبية عديدة مع الدواء، حيث تعرض لزيادة في الوزن، وزيادة في تكرار وشدة الصداع، وتدهور في حالة البشرة. هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون مزعجة بشكل خاص للمريض وقد تؤثر على جودة حياتهم بشكل عام.
من المهم أن يُعرف أن تجربة الدواء تختلف من شخص لآخر، وقد يتحمل البعض الآثار الجانبية بشكل أفضل من الآخرين. ومع ذلك، إذا كانت الآثار الجانبية مشكلة كبيرة، يجب على المريض الاتصال بالطبيب المعالج للنظر في بدائل العلاج الأخرى التي قد تكون أكثر تحملاً أو فعالية. تذكر دائماً أن استشارة الطبيب هي الخطوة الأمثل لتقييم الخيارات المناسبة بناءً على الظروف الفردية.