تعد “إيثينيل استراديول / نوريثيندرون”، المعروفة تجارياً باسم “جينيريس في”، من العقاقير الهامة المستخدمة في منع الحمل. تعتمد تركيبتها على مزيج من هرمون الإيثينيل استراديول، الذي يعتبر مشتقًا من الاستراديول الطبيعي، ونوريثيندرون، الذي يعتبر مشتقًا من البروجستين. يتم تناول هذا الدواء عن طريق الفم، حيث يعمل على تحكم في دورة الحيض ومنع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيير خصوبة الرحم وتغير تركيب السائل المخاطي في عنق الرحم لجعله أكثر صعوبة في عبور الحيوانات المنوية.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد يسبب بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل النزيف الخفيف أو الصداع في الأشهر الأولى من استخدامه، ولكن يمكن أن تتحسن هذه الأعراض مع مرور الوقت. وفي العموم، يميل الأشخاص إلى التكيف مع الدواء بعد مدة من الاستخدام.
من خلال استعراض مرضى سابقين، يظهر أن العديد منهم قد استفادوا من تناول “جينيريس في” بشكل إيجابي. على سبيل المثال، أحد المرضى الذين كانوا يستخدمون الدواء منذ 6 أشهر ويبلغ من العمر 22 عامًا، أشار إلى تحسن ملحوظ في الأعراض وعدم وجود أي زيادة في الوزن كما هو شائع في الأساطير المتعلقة بتناول حبوب منع الحمل. بل إنه شعر بأنه ربما حتى فقد بعض الوزن منذ بدء استخدام الحبوب. على الرغم من أنه يُشير إلى أن الآثار الطويلة الأمد لا يمكن تحديدها بعد مدة قصيرة من الاستخدام، إلا أنه يشعر بالسعادة والارتياح تجاه تأثير “جينيريس في” حتى الآن.
بناءً على التقييم الشامل والتجارب السابقة، يُعتبر “جينيريس في” خيارًا فعالًا وآمنًا لمنع الحمل، وقد حصل على موافقة الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) منذ 22 ديسمبر 2013. ورغم أن عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء قد يكون محدودًا (11 مرة)، إلا أن الخبرات الإيجابية التي شاركها المرضى تعكس فعالية وسلامة “جينيريس في” في منع الحمل وتحسين جودة الحياة للمرضى.
بشكل عام، يمثل “جينيريس في” خيارًا موثوقًا وفعالًا للنساء اللواتي يبحثن عن وسيلة فعالة وآمنة لمنع الحمل، ويُظهر الاستعراض السابق من قبل المرضى أن العديد منهن يعيشن تجربة إيجابية مع هذا الدواء.