الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، والذي يستخدم عادة في علاج الكيسات المبيضية، وهو يعتبر من مجموعة الأدوية المشتقة من هرمونات الإستروجين والبروجستين.
بالنسبة للتقييم الذي قام به المريض، فقد أبدى تجربته بالدواء بالشكل التالي: بدأ المريض تناول هذا الدواء لعلاج الكيسات المبيضية، وكذلك لعلاج حب الشباب المعتدل/الشديد، حيث أخبر أن هذا الدواء يعمل بشكل جيد أيضًا على تنظيف البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني المريض من آلام حادة خلال فترة الحيض. بشكل عام، كان من الوقت المناسب بالنسبة له للبدء في تناول حبوب منع الحمل. ومع ذلك، فإنه غير راض عن هذه الحبوب. بعد تناول الحبة لمدة 3 أيام، تفاقم حب الشباب بشكل كبير، وظهرت بثور على ذقنه/خط الفك، وهو ما لم يحدث من قبل. ويومياً يعاني من آلام حادة (تشبه الألم الناتج عن الآم الدورة الشهرية) في البطن السفلي. اليوم كانت الآلام سيئة لدرجة أنه فكر في التوقف أثناء قيادته للسيارة والاتصال بوالديه ليأتوا ليأخذوه. كما أنه بدأ في الإصابة بالصداع النصفي بشكل متزايد. بشكل عام، كان هذا الدواء خيبة أمل. إذا لم يتحسن حب الشباب قريبًا، فسيقوم بتغيير الحبوب.
معدل التأثير الذي قيمه المريض هو 2 من 10، وتمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدوائية في تاريخ 18 نوفمبر 2016. ولم يتم وصف الدواء سابقاً.
يُذكر أنه من المهم جداً التحدث مع الطبيب قبل التوقف عن تناول الدواء أو تغييره، وذلك لتقييم الحالة الصحية الشخصية واحتياجات العلاج الفردية.