العقار المشار إليه هو “Yaz”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (Birth Control)، وهو منتج يتوفر بوصفة طبية. يحتوي على مزيج من الهرمونات النسائية المشابهة للأنوثة، وهي الإيثينيل أستراديول (Ethinyl Estradiol) والدروسبيرينون (Drospirenone). يتم تصنيفه على أنه من مجموعة الأدوية المعروفة باسم موانع الحمل الهرمونية المشتركة.
يتم استخدام Yaz بشكل رئيسي لمنع الحمل، حيث يعمل عن طريق منع التبويض (إطلاق البويضات) وتغيير خصائص بطانة الرحم لتجعلها غير ملائمة لاستقبال البويضة المخصبة. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدامه لعلاج حالات أخرى مثل تنظيم الدورة الشهرية وتقليل حدة الآثار الجانبية التي ترتبط بفترة الحيض مثل آلام الحيض وتقليل نسبة فقر الدم الناتج عن فقر الحديد.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، يتبين أنها واجهت عدة آثار جانبية مزعجة أثناء استخدام Yaz. على الرغم من أنها لم تشير إلى زيادة في الوزن وكانت لديها بشرة رائعة، إلا أنها واجهت مشاكل صحية جديدة. تضمنت هذه الآثار الجانبية القيء المتكرر، والكوابيس الليلية الرهيبة، وفقدان الطاقة لممارسة التمارين الرياضية، وزيادة النوم إلى 13 ساعة أو أكثر في اليوم مع فترات قصيرة من النوم النهاري، والاكتئاب والبكاء المتكرر قبل النوم.
تجدر الإشارة إلى أن العقار لديه تقييم فعالية يبلغ 4 من 5، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للتحاليل والبحوث الصحية (UIC) في تاريخ 10 أكتوبر 2014. وقد تم وصف الدواء ما مجموعه 19 مرة.
بناءً على تجربة المريضة وآرائها السلبية حول استخدام Yaz، قد يكون من المناسب بالنسبة لها التفكير في تغيير العلاج إلى أدوية منومة أخرى تناسبها أفضل، مثل حبوب منع الحمل الصغيرة (mini pills) التي ذكرتها. يجب على المريضة استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بتغيير الدواء، ويجب مراقبة الآثار الجانبية والتغيرات في الصحة بعناية.