في كتابهما المثير والجريء بعنوان “ما بعد العولمة”، يعمل الكتّاب إريك كازدين وإمري زيمان على استكشاف الرؤية المعاصرة للعالم والتحديات التي تعترضها. يعتبر الكتاب أن هناك مشكلة خطيرة تنذر بالظهور في المشهد العالمي، وهي عدم القدرة على التفكير بشكل جاد في “ما بعد” العولمة. يتميز الأسلوب الرشيق والمفعم بالإثارة في كتابهما، حيث يقدمون تحليلاً عميقًا لهذه المشكلة ويسعون إلى فهم بنية الحد الزمني الذي يعمل تحت اسم العولمة.
تتجلى الروح الجريئة في كيفية التعامل مع التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، ويستعرض الكتاب تأثير العولمة على مختلف جوانب الحياة اليومية. يسعى الكتاب إلى تفكيك هذا الحد الزمني الذي يتداول تحت مظلة العولمة، حتى عندما تنتهي مرحلة معينة من هذا التطور، يظل لديهم الاهتمام بفهم التأثيرات الباقية وكيفية التفكير بشكل مستقبلي.
تأتي صفحات الكتاب، البالغ عددها 254 صفحة، محملة بالمعلومات والتحليلات العميقة، حيث يتنقل القراء في رحلة معرفية تفصيلية حول أبعاد العولمة وتأثيرها الشامل. تمتد رؤية الكتاب إلى عام 2017، وقد قامت دار الأيام للنشر والتوزيع بنشر هذا العمل الرائع، ويتميز بغلاف كرتوني يضيف لمسة فنية وجاذبية تعزز قيمة الكتاب.
يندرج الكتاب تحت فئة الاقتصاد والأعمال، وتحديداً تحت فئة الاقتصاد. يتيح للقارئ فرصة استكشاف عوالم مختلفة وتحليلات عميقة حول التحولات الاقتصادية والتغيرات الهيكلية التي يشهدها العالم بفضل هذا العمل الفريد.