“قصة الأرنب بيتر (كتب الحلي لعيد الفصح):”
يُعدّ كتاب “قصة الأرنب بيتر” من بين الأعمال الأدبية الطفولية الكلاسيكية التي ارتبطت بذاكرة الأطفال على مر العقود. يتألف هذا العمل الرائع من الأقلام الأدبية للكاتبة بياتريكس بوتر والفنانة ليزا مكيو، التي أضفت لمساتها الفنية الرائعة إلى القصة.
تدور أحداث هذه القصة الساحرة حول أرنب صغير مشاكس يُدعى بيتر، الذي يتسلل إلى حقل المزارع رغم تحذيرات والدته، ليقوم بسرقة الخضروات. تمتع هذه الرواية بشعبية لا متناهية منذ أكثر من قرن، حيث تجمع بين الفائدة التربوية والسحر الخيالي.
يتميز الكتاب بلوحات مائية ساحرة من إبداع الفنانة ليزا مكيو، التي تضفي جاذبية جديدة على هذا الكلاسيكي من أدب الأطفال. تقوم اللوحات الفنية بإعادة الحياة إلى الحكاية، حيث تنقلنا بعيدًا إلى عالم الخيال والبراءة الذي يتسم به هذا الأرنب الصغير.
يتميز النص بالتلخيص الرقيق الذي يحافظ على جمال وطابع القصة الأصلية، مما يسهم في جذب انتباه القرّاء الصغار وتوجيههم إلى فهم أعماق القصة. تظل هذه الرواية خيارًا مثاليًا للأهل الذين يرغبون في تقديم أدب طفولي ذي قيمة لأبنائهم.
يندرج الكتاب تحت فئة “الرواية الطفولية” ويستعرض قضايا حياتية هامة للأطفال، مثل العقوبات والأخلاقيات، مما يعزز الجانب التربوي للقصة. كما يمتاز بالتنوع في المواضيع، حيث يجمع بين جوانب الحياة الريفية وأسلوب الحياة اليومي في المزارع، مما يضيف طابعًا إضافيًا للقصة.
صدر هذا العمل الأدبي الرائع عن دار النشر “ستوديو فن انترناشيونال” في شهر فبراير من عام 2005، حيث أضاف إلى تاريخ الأدب الطفولي لمسة فنية لا تُنسى. يتيح للأجيال الجديدة فرصة استكشاف عالم الأدب بطريقة ممتعة وتعلّم القيم الحياتية من خلال هذه التحفة الأدبية الخالدة.