في سياق قصة “أو شيء شبيه به”، نجد أن هناك حدثًا حياتيًا محوريًا قد غير مسار حياة الشخصية الرئيسية، كيناهو، تمامًا. عاشت كيناهو بمفردها حتى ذلك اليوم الذي قرر فيه صديقها، أكيتو، فجأةً أن يحضر منزلها صبيين صغيرين. إذ كان الصبيان هما أقرباء أكيتو اللذين فقدوا والديهما في حادث مأساوي. تبدأ حياة جادة لطالب في السنة الثانية من المدرسة الإعدادية يُدعى توما، وشقيقه البالغ من العمر خمس سنوات، هاروهي، بالإضافة إلى أكيتو، معًا في منزل كيناهو.
تنطلق سلسلة من الأيام المربكة لتفتح الباب أمام بداية العلاقة الجديدة بينهم. يظهر الأمور الكثيرة التي تبدو غامضة في بادئ الأمر لتُفرز تدريجياً إلى بداية هذه العلاقة الجديدة. يتمحور القصة حول كيفية التأقلم مع هذا التغيير الكبير في حياتهم وكيف يبنون عائلة تبنيهم جميعًا، حيث يتخللها مواقف ومشاعر تعكس جوانب الحياة اليومية والتحديات التي يواجهونها.
تاريخ الإصدار لهذه المانغا يعود إلى عام 2017، وتظهر العلامات التصنيفية أن القصة تندرج تحت أنواع متعددة من الأدب المرئي، مثل “شريحة من الحياة”، حيث تستعرض الحياة اليومية للشخصيات، و”رعاية الأطفال”، حيث يتعلق الأمر برعاية الأطفال اللذين فقدوا والديهم، و”التعايش”، حيث يعيش الشخصيات تحت سقف واحد، و”حياة العائلة”، حيث يبنون عائلة جديدة، و”تغيير نمط الحياة”، حيث يواجهون تحولًا كبيرًا في حياتهم، و”الأيتام”، حيث يكون الأطفال بلا والدين، و”كتّاب”، مما يشير إلى وجود عنصر إبداعي أو كتابي في القصة.
بشكل عام، تعتبر هذه المانغا مصدرًا غنيًا بالعناصر الإنسانية والعواطف، حيث تتناول بشكل فريد تحولات الحياة وكيف يمكن للروابط الإنسانية تشكيل مستقبل أفضل للأفراد.