في التقييم العالمي لجودة الجامعات لعام 2023، جاءت جامعة البوسفور التقنية في إسطنبول، تركيا، في المرتبة رقم 610. وتُعتبر جامعة البوسفور التقنية إحدى الجامعات الرائدة في تركيا، حيث تتمتع بسمعة ممتازة في مجالات الهندسة والعلوم التطبيقية.
تحتل الجامعة مرتبة محترمة في التصنيف العالمي بفضل جودة تعليمها وبحثها العلمي المتميز. تعكس النتائج التي حققتها الجامعة في مختلف المؤشرات مستوى التميز الذي تسعى الجامعة إليه.
من بين المؤشرات المهمة في التصنيف العالمي للجامعات لعام 2023:
-
مؤشر تقييم الأكاديمية (AR): بلغت نسبة الأكاديمية للجامعة 21.9، مما يعكس جودة هيكلية البحث والتعليم في الجامعة. وتم تصنيفها في المرتبة 377 على مستوى العالم في هذا المؤشر.
-
مؤشر سمعة العملاء (ER): حققت الجامعة نسبة 49.1 في هذا المؤشر، ما يدل على الاعتراف العالمي بجودة التعليم والبحث في الجامعة. وتم تصنيفها في المرتبة 180 على مستوى العالم.
-
مؤشر التحديات الأولية (FSR): بلغت نسبة الجامعة في هذا المؤشر 15.0، وتشير هذه النسبة إلى قدرة الجامعة على مواجهة التحديات الأولية. ومع ذلك، فإن التصنيف الخاص بها كان غير محدد، حيث تم تصنيفها في المجموعة التي تزيد عن المرتبة 601.
-
مؤشر تأثير البحث (IR): تمتلك الجامعة نسبة 66.7 في هذا المؤشر، مما يعكس تأثير أبحاثها على المجتمع والصناعة. وتم تصنيفها في المرتبة 496.
-
مؤشر الاقتباسات الدولية (GER): بلغت نسبة الجامعة في هذا المؤشر 25.0، ما يدل على مدى اندماجها في المجتمع الأكاديمي العالمي. وتم تصنيفها في المرتبة 489.
-
مؤشر التعاون بين الباحثين (ISR): بلغت نسبة الجامعة في هذا المؤشر 18.9، مما يعكس مستوى التعاون البحثي داخل الجامعة وعلى مستوى عالمي. وتم تصنيفها في المرتبة 553.
-
مؤشر الاقتباسات من الداخل (CPF): بلغت نسبة الجامعة في هذا المؤشر 10.9، وتشير هذه النسبة إلى مدى اعتماد الباحثين على أبحاث الجامعة في أعمالهم الأكاديمية. ومع ذلك، فإن التصنيف الخاص بها كان غير محدد، حيث تم تصنيفها في المجموعة التي تزيد عن المرتبة 601.
-
مؤشر تأثير البحث الدولي (IFR): حققت الجامعة نسبة 4.8 في هذا المؤشر، ويُعتبر هذا المؤشر مؤشرًا على تأثير البحث الدولي الذي تنتجه الجامعة. وتم تصنيفها في المرتبة التي تزيد عن المرتبة 601.
بالاعتماد على هذه المؤشرات، يُظهر تصنيف الجامعة في المرتبة 610 الجهود المبذولة من قبل الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، ويُعكس الاعتراف العالمي بمكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى العالمي.