في الرابع والعشرين من أغسطس عام 1981، وقعت واحدة من أكثر الكوارث الجوية الهولندية الحديثة إيلامًا على ساحة الطيران، وهي حادثة تصادم في الجو بين طائرتين أثناء رحلة تجارية تقليدية لشركة “أيروفلوت” السوفيتية وطائرة تابعة لسلاح الجو الروسي، مما أسفر عن مقتل معظم ركاب الطائرتين وأصبحت واحدة من الكوارث الجوية الأكثر فظاعة في تاريخ الطيران الروسي.
كانت الطائرتان المتصادمتان هما طراز Antonov AN-24RV تابعة لشركة “أيروفلوت” وطائرة من طراز Soviet Air Force TU-16 تابعة للقوات الجوية الروسية. وقد وقعت الكارثة قرب بلدة زافيتينسك في روسيا، أثناء رحلة من كومسومولسك-نا-أموري إلى بلاغوفيشتشينسك.
راح ضحية هذا الحادث 31 شخصاً من ركاب الطائرتين، ولم يكن هناك أي ناجين على متن الطائرتين، باستثناء راكبة وحيدة، امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا، تم العثور عليها بعد ثلاثة أيام من الحادث في إحدى الغابات بالقرب من مكان تحطم الطائرتين.
تشير التقارير إلى أن سبب هذا الحادث المأساوي كان تصادم في الجو بين الطائرتين بسبب انعدام التنسيق والتواصل السليم بين أجهزة المراقبة الجوية المدنية والعسكرية. رغم التطور التكنولوجي والتقدم في أنظمة الملاحة الجوية، فإن ضعف التواصل بين هذه الجهات كان له دور كبير في وقوع هذا الحادث المأساوي، مما يبرز أهمية التنسيق الجيد والاتصال الفعال في مجال الطيران لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.
للاطلاع على مزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكن الاطلاع على الرابط التالي: حادثة تصادم الطائرتين بالقرب من زافيتينسك، روسيا، 1981