في يوم الحادي عشر من شهر فبراير عام 1855، شهدت نيوزيلندا حدثًا طبيعيًا دراماتيكيًا، إذ هز زلزال محلي بشدة الأرض، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى سطح البحر وتحرك غير عادي للمياه. كانت المنطقة المتضررة تمتد بين ماهيا ووايروا، ومع ذلك، فإن المعلومات المتوفرة غير واضحة بشأن موقع بالضبط حدوث الظاهرة، سواء كان على رأس المائدة الجبلية أو في المحطة الواقعة في موقع غير مؤكد أيضًا.
في الوقت الذي كانت فيه المد العلوي يتجه نحو مد الربيع العادي، وبالتالي لم يكن من المتوقع أن يسبب ارتفاعًا غير متوقع في منسوب سطح البحر. لذلك، فإن التسونامي الذي نتج عن هذا الحدث كانت مساهمته ضئيلة جداً، ويُقدر بأنه لم يتجاوز المتر واحد. تم تصنيف هذا الحدث بأنه تسونامي ذو مصداقية منخفضة بمستوى 2، نظرًا لطبيعة تأثيره الضئيلة.
يتوفر المزيد من المعلومات حول هذا الحدث عبر الرابط التالي: تفاصيل الحدث.