في الحادي والعشرين من نوفمبر من عام 1751، في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا بتوقيت المنطقة المحلية، وقعت حادثة مدمرة على سواحل بحر ليجوريان، الواقعة بين إيطاليا وفرنسا، حيث تعرضت لهزة أرضية عنيفة نتج عنها موجة مد عملاقة. كانت شدة الهزة الأرضية في المستوى السادس، مما تسبب في تحطيم بعض المباني شرق الساحل حتى وصولها إلى جنوة، حيث كانت الهزة مدمرة للغاية. ولم يكن شعور السكان بالهزة قويًا في الريفييرا الغربية بما في ذلك سان ريمو، بل كان ضعيفًا حتى في ميلان. أدت هذه الهزة الأرضية أيضًا إلى إثارة البحر في ميناء جنوة حتى أصبحت الأمواج عاتية بشكل لا يصدق، مما جعل السفن تتعرض للتحطيم بفعل قوة الأمواج، لكن في الواقع تم تلفها فقط. تركزت الأضرار على الممتلكات وتقدر بمجموع أقل من مليون دولار. ومع ذلك، لم تسجل أية خسائر بشرية بالرغم من شدة الحادثة. يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول هذا الحدث عبر الرابط التالي: المصدر.
0
