في عام 1676، تعرضت جزر الأزور الواقعة في المحيط الأطلسي الشمالي الشرقي، والتابعة للبرتغال، لحدث يُشكك بقوته كونامي بشدة وذلك نتيجة لزلزال. وفقًا لما ذكره Berninghausen في المرجع رقم 41، “دمر تسونامي ديرًا للراهبات في برايا دا فيتوريا، جزيرة تيرسيرا. ويقع موقع هذا الدير الآن تحت مياه خليج برايا، نتيجة لتسونامي التسوية التدريجي لهذا الجزء من الساحل.” لم يتم تحديد شهر أو يوم معين لحدوث هذا الحدث.
تشير السجلات إلى أن الزلزال والتسونامي الناتج عنه أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية على الساحل، مما تسبب في غرق المواقع الساحلية بما في ذلك الدير الذي كان موطنًا للراهبات في ذلك الوقت. من المثير للاهتمام أن يكون موقع الدير الآن تحت سطح المياه، مما يعكس تأثير التسونامي على طبيعة الساحل وتضاريسه.
ومع ذلك، يتساءل البعض عن دقة هذا الحدث نظرًا لعدم تحديد الشهر أو اليوم بدقة. يظل هذا الحدث جزءًا من التاريخ المحلي والأسطورة المحلية لسكان الجزر، وقد يكون الأدلة المتاحة غير كافية لتحديد الوقت بدقة، مما يجعله حدثًا محاطًا بالشك والغموض.