في الثالث عشر من أبريل عام 1677، وقع زلزال قوي في محافظتي آوموري وإيواتي باليابان، مما أدى إلى وقوع تسونامي كارثي على ساحل سانريكو. وبعد مرور فترة من الزمن على الصدمة الأولى، اقترب تسونامي ضعيف من الساحل، وشوهدت ثلاثة أمواج كبيرة من حوالي الساعة الثانية عشرة ليلاً بالتوقيت المحلي لمدة 4 ساعات. وتمت ملاحظة غسل عدة منازل في كواجاساكي، إلا أن السكان كان لديهم الوقت الكافي للهروب قبل وصول الموجة. وبعد مرور ساعتين على الصدمة القوية، اقتربت الأمواج من قرية تقع على الساحل الشمالي لخليج كامايشي على بعد 500 متر من الشاطئ، وتضررت منازل منها واحدة من بين 60 منزلًا. ولم تقع أي خسائر بشرية، حيث كان للسكان الوقت الكافي أيضًا للهروب.
وفي نفس اليوم، وعلى ساحل جنوب ريكوتشيو، تمت ملاحظة موجات بحرية، حيث تم تسجيل ثلاثة أمواج كبيرة في فترة تقريبية بين الساعة 10 مساءً والساعة 2 صباحًا. وفي موقع آخر، تعرضت مناطق أوتسوتشي، مياكو، وكواجاساك للتسونامي، حيث بلغ ارتفاع الموجات 5-6 أمتار في الجزء الداخلي من خليج مياكو، مما أدى إلى غرق منازل وأشخاص وحيوانات.
تلك الأحداث التي وقعت في أبريل عام 1677 تظهر مدى خطورة التسونامي وآثاره المدمرة على السواحل اليابانية، حيث تسببت في خسائر مادية كبيرة وفقدان العديد من الأرواح البريئة.