في عام 1540، تم توثيق حدوث تسونامي في منطقة خليج كوك بولاية ألاسكا، الولايات المتحدة الأمريكية، وقد يكون سبب هذا التسونامي هو ثوران بركاني. يُشير تقرير حول الحدث إلى أن هذا التسونامي يعتبر قد وقع بشكل مشكوك في صحته، لكن هناك دلائل تقترح أن الشعوب الأصلية الألاسكية قد قامت بتوثيق هذا الحدث.
تشير الأدلة الأثرية إلى أن السكان الأصليين في جزيرة كودياك قد رصدوا هذا الحدث من خلال قطعة أثرية تبدو وكأنها تمثل بركانًا يثور وتسونامي. تم جمع اللوح الخشبي القديم خلال عمليات حفريات أثرية في قرية الوتيك الألوتيكية في كودياك ويقدر أنه يعود تاريخه إلى حوالي عام 1550 ميلادي. على الرغم من أن اللوح الخشبي لم يتم تاريخه مباشرة بالكربون، إلا أنه يعتقد أنه مرتبط بموقع أثري يعود إلى نفس الفترة الزمنية المقدرة.
هناك أيضًا بينات تشير إلى حدوث انهيار جزيرة غربية وتسونامي في نفس الفترة الزمنية المقدرة، وقد تم تاريخهما باستخدام الكربون المشع إلى حوالي عام 1540 ميلادي.
من الجدير بالذكر أن الأدلة الأثرية والتواريخ المستخدمة في تحديد هذه الأحداث تشير إلى أنها قد حدثت في نفس الفترة الزمنية، مما يعزز احتمالية حدوث تسونامي بسبب ثوران بركاني في المنطقة في تلك الفترة.