في العام 1924، وتحديدًا في السادس من مايو، حدثت سلسلة من الأحداث الطبيعية المدمرة في الفلبين، والتي تضمنت زلزالًا مدمرًا مصحوبًا بانهيارات أرضية، أدت إلى وقوع تسونامي لاحق. كانت قوة الزلزال تقدر بحوالي 6.5 على مقياس ريختر، وقد وقع مركزه بالقرب من إحداثيات 16 درجة شمالا و118 درجة شرقا.
أثر هذا الزلزال كان محل شعور واسع النطاق، حيث تم تسجيله بقوة 4 درجات على مقياس روسي-فوريل (V Rossi-Forel) في منطقة أجنو. وكانت أجنو هي المستوطنة الرئيسية الوحيدة بالقرب من مركز الزلزال، حيث تقع على الساحل الشمالي لنهر أجنو (بالينكاجين)، على بعد 3 كيلومترات من مصب النهر. وتتميز الساحل البحري في هذه المنطقة، التي تتألف من ترسبات نهرية، بانخفاضه، على عكس السواحل المرتفعة المجعدة التي تقع شمالا وجنوبا.
بعد وقوع الزلزال بوقت قصير، تكوّنت أربعة أمواج بحرية كبيرة وتجدر الإشارة إلى أنها ليست تسونامي بحسب مقاييس الوصف، ولكنها تشكلت بشكل ملحوظ على سواحل أجنو. حيث أغمرت هذه الأمواج المناطق السفلية من المدينة وأثارت الرعب بين السكان، ومع ذلك، لم يصب أحد بأذى ولم تكن الأضرار المادية كبيرة.
وفي الـ 29 من مايو، حدث ثوران بركاني تحت الماء قبالة سواحل لوزون، الذي تسبب في هزة أرضية قوية وموجة مدّ عاتية في أجنو وبانجاسينان، عند الساعة 11:30 مساءً. ورغم أن التاريخ المسجل لهذا الحدث قد يكون غير دقيق، فقد تم التبليغ عن أضرار طفيفة فقط.