في عام 2001، في اليوم الثاني عشر من شهر أكتوبر، وقع زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر في منطقة جزر كوين شارلوت بكندا، على الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والوسطى. هذا الزلزال الذي وقع تحت الماء، بالرغم من أنه كان من القوة المتوسطة، إلا أنه أدى إلى حدوث تسونامي، والذي سجلته أربع محطات لقياس المد في سواحل جزيرة فانكوفر.
وقد وصلت أقصى ارتفاعات لأمواج التسونامي في هذه المحطات إلى: 14.5 سم في بورت هاردي، و22.7 سم في وينتر هاربور، و18.2 سم في توفينو، و11.3 سم في بامفيد. وتجاوزت هذه الارتفاعات تلك التي سجلت في تسونامي بيرو في 23 يونيو 2001.
للأسف، لم تكن محطة لانجارا لقياس التسونامي في التشغيل خلال هذا الحدث، وفي المحطات الأخرى، بما في ذلك محطات كوين شارلوت وبيلا بيلا وبرينس روبرت القريبة، لم يتم تسجيل هذا التسونامي، ربما بسبب الحماية الساحلية والتراجع المكاني.
هذه المعلومات مقتبسة من دراسة أجروها رابينوفيتش وستيفنسون في عام 2004، والتي وصفوا فيها موجات التسونامي التي سُجلت في محطات المد الكندية خلال هذا الحدث.