في السابع عشر من مارس لعام 1952، تعرضت جزيرة هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية لهزة أرضية قوية في تمام الساعة الخامسة وثمانية وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي. تأثرت منطقة ناليهو بهذه الهزة، مما أدى إلى حدوث موجة بحرية صغيرة. في كالابانا، بعد حوالي الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي، اجتاحت المياه اليابسة لمسافة تقدر بحوالي ١٨٠ متراً داخل اليابسة، ووصلت إلى فناء مدرسة كالابانا. لم تحدث أضرار، ولكن تم اتخاذ قرار بإطلاق إنذار بحدوث تسونامي. لم تسجل محطة قياس المد البحري في هيلو أي تغيرات في الموجات البحرية.
وعلى الرغم من أن الهزة كانت بقوة 4.5 درجة، إلا أنها أدت إلى حدوث تأثيرات محدودة نسبياً. ومع ذلك، فقد شكلت هذه الحادثة فرصة لإصدار إنذار بحدوث تسونامي نظرًا لاقتراب المياه من المناطق الساحلية، مما يبرز أهمية تكون نظام مراقبة وتحذير فعال للتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
