في عام 1936 بالقرب من بويليك شمال نهر لا أويم على الساحل الشمالي الشرقي لجراند تير في نيو كاليدونيا، شهد الشاهد ديزي ب. حدثًا غير معروف المسبب فيه، حيث تذكر أنه في يوم ذي طقس جيد، في الصباح، ضربت ثلاث موجات متتالية الساحل، كانت الموجة الثالثة هي الأقوى. بعد الموجة الثانية، انحسرت البحر بشكل كبير مكشوفًا المرجان البري. سُمعت “ضوضاء شفط هائلة”. يُقدر انحسار البحر بين الموجة الثانية والثالثة بارتفاع يصل إلى متر واحد إلى عدة أمتار. ثم جاءت أكبر موجة وفيضت على الساحل. تم غسل طحالب البحر وديدان البحر والأسماك على الشاطئ. تضررت مخبزة وعدة رصيف ومراب ومظلات للقوارب. وصلت مستوى المياه إلى قاع درج السكن للسكان. خلال زيارة ميدانية في 6 أغسطس 2008 قام بها أحد الكتاب (جيه. سي)، تُقدر الارتفاع الذي وصلت إليه البحر بـ 1.2 متر فوق أعلى المد القمري (تم استخدام نقطة جيوديسية على الجسر الصغير في نهر بويليك كنقطة مرجعية للقياس؛ ما يعادل +2.2 متر). في توفا، 1.5 كيلومتر جنوب بويليك أمام ممر بواي، وصلت مستويات البحر أيضًا إلى قواعد عدة درج منازل على الشاطئ. تُقدر بـ 2.2 متر فوق أعلى المد في هذا الموقع (ما يعادل +3.2 متر). في هذا الموقع، تبعد البحر حاليًا 300 متر. لم يتمكنوا من ربط هذه الفترات الزمنية بأي زلزال، لكن يبدو أن الظاهرة مرتبطة بزلزال محلي و/أو انهيار أرضي.
0
