في عام 1698، وتحديداً في يوم 22 ديسمبر، ضرب زلزال مدمر المنطقة الواقعة على طول مضيق بونجو ومحافظة أويتا في اليابان، مما أدى إلى حدوث تسونامي عاتي أحدث دماراً واسع النطاق. ورغم أن التفاصيل المتاحة حول هذا الحدث قليلة إلى حد ما، إلا أنه من الواضح أن الأثر كان كبيرًا ومدمرًا للغاية.
يشير التقرير إلى أنه لا توجد تفاصيل محددة حول الحدث، مما يثير بعض التساؤلات حول دقة التاريخ المسجل للتسونامي. ربما تكون هناك بعض الارتباكات في التواريخ، أو قد يكون هناك أحداث أخرى مشابهة حدثت في الوقت نفسه. على الرغم من ذلك، فإن وجود إشارات واضحة إلى وقوع تسونامي يدعم فرضية حدوث الزلزال والتسونامي في ذلك اليوم.
تلقت المنطقة الواقعة على طول مضيق بونجو ومحافظة أويتا ضربة قاسية من قوة الطبيعة، حيث تعرضت لموجة تسونامي هائلة نتج عنها دمار هائل وفقدان للأرواح. تفتقر البيانات المتاحة إلى تفاصيل دقيقة عن مدى الدمار وعدد الضحايا، ولكن يمكن أن نتخيل بسهولة الخراب الذي خلفته هذه الكارثة الطبيعية الرهيبة.
من المهم أن نأخذ دروساً من هذه الأحداث التاريخية القديمة لتعزيز الإعداد والوقاية من الكوارث الطبيعية في المستقبل. إن توثيق وفهم الأحداث الماضية يساعد في بناء مجتمعات أكثر قدرة على التكيف والاستجابة في وجه التحديات الطبيعية المستقبلية.