“تروي مانغا بعنوان ‘ترويض النمر’ قصة مثيرة ومعقدة تأخذنا في رحلة مشوقة خلف الستار، حيث يتقاطع عالم الأمراض والحاجة بعالم الشرف والأهمية. الشخصية الرئيسية، أهن غيوم-هو، يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه، إذ يحتاج إلى دم حيوان طازج لدواء شقيقه المريض. ورغم أن معظم الجزارين يظهرون استعدادًا مترددًا لتلبية احتياجاته، يبدو أن لا أحد على استعداد للقيام بطلبات غيوم-هو. وهنا يظهر نجم قصتنا، الشخص المعروف بـ “لا أحد”.
بصفاته البارزة وبنيته القوية، يحمل “لا أحد” سمعة قوية بين أهل القرية. ومع ذلك، يجد غيوم-هو وسيلة لترويض هذا النمر البري. أولاً، يعطيه اسمًا – “بيوم”. ثم، يدعوه إلى عالم لم يخوضه هذا “اللا أحد” من قبل. يتجلى الجمال في كيفية يرويها، حيث تتدفق الأحداث بأناقة عبر صفحات المانغا، مما يأسر القارئ في رحلة غامضة ومليئة بالتحديات.
تعود الأحداث إلى عام 2021، حيث تمزج هذه المانغا بين عناصر الرومانسية والدراما والتاريخ. بالإضافة إلى ذلك، تندرج تحت فئات متنوعة مثل “بوي لوف”، و”الدراما”، و”المانهوا”، و”ويبتونز”، و”ياوي”، و”فول كولور”، و”تاريخي”، و”النبلاء”، و”الجنس الصريح”.
تبرز المانغا بتنوعها، حيث تمزج بين جوانب متعددة لتقديم تجربة فريدة ومثيرة. يتمثل جمالها في كيفية تجسيد الشخصيات والأحداث بأسلوب رسومي ينبض بالحياة، مما يعزز الفهم العميق لعوالمها المتشابكة.
هكذا، تعتبر ‘ترويض النمر’ تحفة فنية تستحق الاكتشاف والاستمتاع، حيث تأخذنا في رحلة مذهلة تنسج فيها الكاتبة والرسامة قصة مثيرة تجمع بين العواطف الإنسانية والغموض الذي يحبس الأنفاس، مما يجعلها إضافة قيمة لعشاق عالم المانغا والقصص الفنية المختلفة.”
