في عمل فني ساحر وملحمي يحمل عنوان “ترويض الطاغية”، نُقدم لعالم المانغا شخصية استثنائية تُدعى شارليز رونان، التي كانت تتطلع دائمًا إلى جلب الشرف لعائلتها. ومع أنها كانت تحلم بمستقبل باهر ومشرق، إلا أن القدر لم يكن لصالحها، فقد تم اضطرارها إلى أن تصبح “سيفًا حيًا”، أداة فقط في يد الأباطرة، تستخدم كوسيلة لتحقيق مصالحهم وطموحاتهم.
تتكشف الرواية بأنها تعيش في جحيم لا يُطاق، حيث تدعو بفارغ الصبر إلى العدالة والانتقام. وفي لحظة ساحرة، تستفيق شارليز في جسدها السابق، وهو ما يُعَد فرصة فريدة لتغيير مجرى الأحداث وتصحيح مسار حياتها المحطمة.
الآن، مصممة على هدم إمبراطورية الفساد والشر، تسعى شارليز للعثور على الأمير الشاب، ديلان بليد. هي تسعى لتنصيبه على العرش، ليس كحاكم شريف ولكن كطاغية. حان الوقت لشارليز لترويض الذي سيُحدث انتقامها وتصحيح أوضاعها.
هذه المانغا، التي تحمل عناصر الدراما، الخيال، الرومانسية، وتقدم بأسلوب الويبتون، تأخذنا في رحلة ملحمية مليئة بالتحولات الزمنية والخيانة، حيث تتنوع الأحداث بين اللون الكامل والخلفية التاريخية. كما أنها مستندة إلى رواية ويب تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والإثارة.
في هذا العمل، يُرسم المشهد الأدبي بلغة مانغا رائعة ومُلفِتة، حيث تُظهر الصور الجميلة والتفاصيل الدقيقة جمال العالم الذي أبصرته شارليز مرة أخرى. إنها قصة عن القوة والتحدي، وعن النضال من أجل العدالة والحرية.