“كيفية ترويض زوجي الوحشي” هو رواية تتمحور حول قصة آنيت بافاريا، امرأة من أرقى عائلات النبلاء في مملكة دلتيوم، التي عادت إلى يوم زفافها مرة أخرى. وجه العريس كان شديد الجدية عند دخولهما إلى القاعة لإتمام الاحتفال، حيث أمسك بذراعها بقوة لأنه كان يكره آنيت بشدة. 
الآن، كانوا على وشك أن يمرّوا بزواج جحيمي مرة أخرى، يؤذون بعضهما البعض. نظرت إلى زوجها وهو يمزق ملابسها بعينيه المليئتين بالدموع. لا يزال فظيعًا بشكل مروع، متعجرفًا، ووحشًا يرغب فقط في جسدها. إذا لم تكن تريد الموت مرة أخرى، عليها أن تروض هذا الوحش الشرير بطريقة ما. لا يوجد خيار آخر.
هذه القصة تجمع بين عناصر الخيال، الرومانسية، والقصص الشخصية، وتقدم نظرة عميقة إلى حياة النبلاء والعلاقات الزوجية في عالم خيالي. آنيت تجد نفسها محاصرة في زواج لا ترغب فيه مرة أخرى، مع رجل تملكه غرائزه الوحشية ويعاملها بقسوة. تحاول بكل جهدها أن تجد طريقة للتعامل مع هذا الوضع، لكنها تدرك أن التغيير يجب أن يبدأ من داخلها، وتحتاج إلى ترويض زوجها برفق وحب لكسر الجدار الذي بناه حول نفسه.
باستخدام عنصر العودة إلى الوراء في الزمن، تمنح القصة الفرصة لآنيت لإصلاح الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي وتحسين علاقتها بزوجها، وربما تغيير مصيرهما بشكل كامل. يتم تقديم القصة بأسلوب سردي يجذب القارئ ويجعله يشعر بالتعاطف مع شخصياتها ويتمنى لهم الخير في نهاية المطاف.
“كيفية ترويض زوجي الوحشي” ليست مجرد قصة حب عادية، بل هي رحلة عاطفية وروحية لاكتشاف الذات والتغلب على التحديات، وهي قصة تستحق أن تُروى بأسلوب مثير ومشوق يجعل القارئ ينغمس في عوالمها المذهلة ويشعر بكل انتماء وتعاطف.