ترامادول هو دواء يستخدم لعلاج الألم، وهو جزء من فئة الأفيونات التي تعمل على تخفيف الألم عن طريق التأثير على مستقبلات الألم في الجسم. يُعد ترامادول خيارًا شائعًا لعلاج الآلام المتوسطة إلى الشديدة وقد يُصف في حالات مثل الآلام الناتجة عن الإصابات أو العمليات الجراحية أو حالات مثل الالتهاب المزمن.
تجربة المريض المذكورة تبرز فعالية ترامادول في تخفيف الألم بشكل فعّال. بدأ المريض باستخدام ترامادول كإضافة إلى فيكودين (هيدروكودون) بعد إصابته في حادث سيارة مما أدى إلى إصابة الكتف. توقف عن تناول ترامادول لأن فيكودين كان كافيًا للقيام بالمهمة. ثم أخبره الطبيب أن الإرشادات الجديدة تنصح بعدم تناول ترامادول مع فيكودين. قام المريض بالتحول إلى ترامادول فقط بجرعة 100 ملغ ووجد أنه يعمل ويدوم لفترة أطول من فيكودين أو حتى بيركوسيت، ولديه المزيد من الطاقة وتختفي عنده الاكتئاب والقلق المزمنين. يعتبر ترامادول دواءًا غير عادي ويبدو أنه يعمل بشكل جيد لبعض الأشخاص ولا يناسب البعض الآخر. يفترض بعض الأشخاص أن يكون لديهم نقص في الإنزيمات التي تحول الترامادول إلى مركب أكثر فعالية معروف بـ (نوسينتا)، لذا فإنه لا يعمل بالنسبة لهم.
تُقيم المريض فعالية ترامادول بتقييم 9 من 10، مما يشير إلى قدرته الجيدة على تخفيف الألم. وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام ترامادول في علاج الألم، وتاريخ الموافقة على الدواء هو 9 أغسطس 2017. وقد وُصف الترامادول لهذا المريض 17 مرة مما يدل على شيوع استخدامه وقبوله من قبل الأطباء لعلاج الآلام.
بناءً على المعلومات المقدمة، يمكن القول إن ترامادول لديه فعالية جيدة في تخفيف الألم لبعض الأشخاص، ويمكن أن يكون بديلاً مفيدًا عن أدوية أخرى مثل فيكودين أو بيركوسيت. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء وتجنب تناوله إذا كانت هناك حالات صحية معينة تستدعي ذلك أو إذا كانت هناك تفاعلات دوائية محتملة مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات هي للغرض العام فقط ولا ينبغي الاعتماد عليها كبديل عن استشارة الطبيب المعالج.