الدواء المذكور هو “ترامادول”، وهو من الأدوية المستخدمة لتخفيف الألم، وينتمي إلى فئة الأفيونات، وتحديدًا فئة المسكنات الأفيونية. يستخدم عادة في علاج آلام الظهر والألم الشديد الآخر. يعمل ترامادول عن طريق تثبيط إعادة امتصاص النورادرينالين والسيروتونين في الجهاز العصبي المركزي، وفي الوقت نفسه يعمل على تنشيط مستقبلات الأفيون في الدماغ مما يؤدي إلى تخفيف الألم.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 9 من 10، مما يشير إلى أنه وجد الدواء فعالًا في تخفيف آلام الظهر التي كان يعاني منها. كما أشار إلى أنه استخدمه لسنوات عديدة وأنه بدونه ربما لن يكون قادرًا على العمل. وقد أكد أيضًا أنه لم يواجه مشاكل في الانسحاب عندما فاتته جرعة من الدواء، مما يشير إلى أنه لم يلاحظ أي أعراض انسحابية شديدة عند توقفه عن تناول الترامادول.
تمت الموافقة على استخدام ترامادول من قبل اللجنة الدوائية المستقلة في التاريخ المحدد بتاريخ 27 أبريل 2011، مما يعني أنه تمت مراجعة الدواء من قبل السلطات الصحية المختصة وتحديد فوائده ومخاطره، وتم قرار إدراجه ضمن الأدوية المعتمدة للاستخدام السريري.
كما يشير عدد مرات وصف الدواء إلى ارتفاع الطلب عليه، حيث وُصفت ترامادول 33 مرة، مما يعكس شيوع استخدامه في معالجة آلام الظهر وغيرها من الحالات التي يوصى باستخدامه فيها.
يجب أن يتم استخدام ترامادول بحذر وتحت إشراف طبيب مؤهل، حيث يمكن أن يكون له آثار جانبية مثل الدوخة والغثيان والإمساك والجفاف في الفم. وقد يؤدي الاعتماد المفرط على الترامادول إلى الإدمان وتطور التحمل للدواء مما يجعل الجرعات العادية غير فعالة وقد تتطلب جرعات أعلى، ولكن من الإيجابيات أن بعض الدراسات تشير إلى أن ترامادول لا يسبب الإدمان بنفس قوة الأفيونات الأخرى، مما يجعله خيارًا مناسبًا للعلاج في بعض الحالات.
يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام أي دواء، وعدم تجاوز الجرعات المحددة أو تغيير الجرعات دون استشارة طبية، وكذلك متابعة الأعراض الجانبية والتقارير الطبية بانتظام أثناء استخدامه لضمان سلامة وفعالية العلاج.