الدواء المشار إليه هو “ترازودون”، وهو دواء يستخدم في علاج الأرق، وتقويم النوم، والاكتئاب. يعتبر ترازودون من فئة مضادات الاكتئاب التي تعمل بتعديل مستويات المواد الكيميائية في الدماغ لتحسين المزاج والنوم.
من الواضح من مراجعة المريض أن ترازودون لم يكن فعالاً بالنسبة له في مساعدته على النوم. يقول المريض أنه يحتاج إلى انتظار 4-5 ساعات قبل أن يشعر بالنعاس، وحتى بعد ذلك يشعر بالدوخة طوال اليوم. كما يذكر أن ترازودون يستغرق وقتًا طويلاً للعمل، حتى عند تناول جرعة قوية بمقدار 150 ملغ. وفي النهاية، يشير المريض إلى أن دواء آخر اسمه “أمبيين” يعمل بشكل أفضل بالنسبة له.
بالنظر إلى تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض والذي يبلغ 1 من أصل 10، يبدو أن ترازودون لم يكن فعالًا كما هو متوقع في حالة المريض المعينة. ومن المهم أن يأخذ الأطباء والمرضى في الاعتبار أن الاستجابة للأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يحتاج المريض لتجربة عدة أنواع من الأدوية قبل العثور على تلك التي تناسبه بشكل أفضل.
ترازودون قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للأدوية في تاريخ 23 ديسمبر 2016، وقد صرف مرتين وعشرين مرة بحسب البيانات المتاحة.
رغم أن هذه المراجعة تشير إلى تجربة سلبية مع ترازودون، إلا أن الأطباء والمرضى يجب أن يتفهموا أن تجارب الأدوية تختلف، وقد يكون ترازودون مفيدًا لبعض الأشخاص مع مشاكل النوم. من المهم دائمًا مراجعة الطبيب قبل تغيير نظام الدواء أو الجرعة.