الدواء المذكور هو “ترازودون”، وهو دواء يستخدم عادة في علاج الأرق (الأرق)، ويعتبر ترازودون مثبطًا لإعادة امتصاص السيروتونين، وهو نوع من الأدوية المعروفة باسم مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين (SSRI)، ولكن يُستخدم أحيانًا بشكلٍ أساسي كمنوم.
تستخدم ترازودون لعلاج مشاكل النوم مثل الأرق، ويعمل عن طريق زيادة نشاط السيروتونين في المخ، مما يساعد على تحسين النوم. يجب تناول جرعة واحدة من 50 ملغ في وقت النوم لتحسين النوم، كما أن الجرعة القياسية لترازودون لعلاج الأرق عادةً ما تكون بين 50 و 100 ملغ قبل النوم.
تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المرضى الذين استخدموه كان بمعدل 8 من 10، مما يعكس قدرته على تحسين النوم بشكل عام.
من الجدير بالذكر أن هناك تقارير عن الآثار الجانبية لترازودون، حيث يمكن أن يسبب الدوار والشعور بالدوار والنعاس الزائد عند تناول جرعة أعلى من اللازم. لذا، يجب استشارة الطبيب قبل تعديل الجرعة.
تمت الموافقة على ترازودون من قبل لجنة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية في تاريخ 10 فبراير 2011، وقد وُصف هذا الدواء ما مجموعه 16 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقته بين الأطباء والمرضى.
يعتبر ترازودون أداة فعالة في علاج مشاكل النوم، خاصةً عند تناول الجرعة المناسبة وباشراف طبيب. ومع ذلك، ينبغي أن يكون المريض على دراية بالآثار الجانبية المحتملة والتوجيهات الخاصة بتناول الدواء، وفي حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، يجب استشارة الطبيب.