تذكار جونيور: رواية هزلية حول حياة وموت في سامرلين

عنوان الكتاب: “تذكار جونيور”
المؤلف: كلايد إدجيرتون

وصف الكتاب:
تجسد رواية “تذكار جونيور” للكاتب كلايد إدجيرتون حياة مجتمع صغير يعيش في بلدة سامرلين، حيث يظهر الأفراد وهم يهتمون بمقابر العائلات بعد الصلاة في يوم الأحد. يتضح دائمًا أن هناك الكثير للقيام به – إفراغ أواني البرونزية وتنظيف زهور البوينسيتيا المزروعة وتنظيف زهور الفيروز البلاستيكية، والتأكد من أن الأطفال يعرفون كل من توفي وكيف يكونون متصلين بالأحياء. بالنسبة لمعظم الناس، يعتبر نوع المقبرة، ومكان قبر العائلة، وحجم الضريح، وما الذي يحفر عليه أمورًا هامة. وكلما زاد عمر الشخص، زادت أهمية هذه الأمور.

تتناول القصة الحياة الأخيرة لزوجين مسنين يفكران في مكان دفنهما النهائي – غلين ولورا بيلز. يتساءل الجميع عن من منهما سيذهب أولاً. كما يظهر شخص آخر في مقتبل العمر يواجه الموت، وهو العم جروف مكورد، الشقيق الفاسد، وصاحب الطيب والطيران غير القانوني والذي ترك سامرلين منذ سنوات. قد دفن عدة زوجات له، ولكنه يشتاق إلى سامرلين حيث نشأ، ويقوم بترتيباته الخاصة للدفن هناك، حيث يقول: “الجحيم، لا يمكنني أن أدفن بجوار كل زوجاتي.”

لا يفاجئ عشاق كلايد إدجيرتون أن ينتهي الأمر بشخصيات روايته الجديدة بالحصول على الكثير من القبور والقليل من الأضرحة. يحدث كل ذلك في غضون أسبوعين فقط ويروى من قبل جميع الأشخاص المعنيين، من بوستر دوغلاس، سائق شاحنة “تراك فرايت ليميتد” الذي يسلم أضرحة العم جروف، إلى ويلما وهارولد فولر، زائرين للمرضى. انضموا إليهم وهم يتجمعون في سامرلين للقيام بأعمال تناول الطعام – وتناول التراث. كما يشير العم جروف، “أنت تصبح تاريخًا أطول من حقيقتك.”

في هذه الرواية، يقدم كلايد إدجيرتون لقرائه لمحة فكاهية وعاطفية عن الحياة والموت، مستعرضًا تفاصيل العائلات والعلاقات في هذا المجتمع الصغير، حيث يختلط الضحك والبكاء في مشهد تناول القضايا الخاصة بالتاريخ والوفاء بالتراث.

فئة الكتاب: رواية، أدب
الناشر: آلغونكوين بوكس
تاريخ النشر: يناير 1992