الدواء الذي تم ذكره هو مركب يحتوي على ديفنهيدرامين ونابروكسين، وهما مركبان يستخدمان لعلاج الألم. يُستخدم الديفنهيدرامين عادةً كمُنوم ومُضاد للهيستامين، بينما يُستخدم النابروكسين كمضاد للالتهابات ومسكن للألم. وتحديدًا، فإن هذا المركب يُستخدم لتخفيف الألم في الحالات التي يكون فيها الألم مصاحبًا لاضطرابات مثل التهاب المفاصل وآلام العضلات.
المراجعة التي قام بها المريض تشير إلى أنه يُعاني من آلام الفيبروميالغيا، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالألم الشديد واضطرابات النوم. وعلى الرغم من أنه تلقى من قبل الطبيب علاجًا يحتوي على الكوديين (تيلينول 3)، إلا أنه يشير إلى أنه لم يجد تحسنًا كبيرًا باستخدامه، بينما يجد أن تناول حبتين من الأليف والأليف بي إم إس (الذي يحتوي على نابروكسين) يُخفف الألم ويساعده على النوم بشكل أفضل.
يُعد هذا الاكتشاف مهمًا، حيث يظهر أن هذا المركب الذي يُباع دون وصفة طبية يمكن أن يكون فعالًا في تحسين جودة الحياة لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام الفيبروميالغيا واضطرابات النوم.
يُشير تقييم فعالية الدواء بدرجة 9، مما يدل على أنه كان فعالًا للغاية في تخفيف الألم وتحسين النوم للمريض الذي قام بالمراجعة.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) في 24 مارس 2016، وقد صُرفت الوصفات الطبية لهذا الدواء ست مرات حتى الآن.
يمثل معدل الأساس لهذا الدواء 6.290834689، والذي يُعتبر مقياسًا للفعالية والتأثير العام للدواء، وهو يُستخدم كمؤشر لتقييم فعالية الدواء مقارنة بغيره من العلاجات المشابهة.
بشكل عام، يمكن القول إن هذا الدواء يُظهر نتائج مبشرة في تخفيف الألم وتحسين النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من آلام الفيبروميالغيا واضطرابات النوم، وقد يُعتبر خيارًا جيدًا لتحسين جودة حياتهم.