في سلسلة المانغا “Monster Musume: I Heart Monster Girls”، تأتي الحكومات العالمية إلى تفاجئ مدى وجود كائنات خيالية ليست مجرد خيال، بل هي حقيقة تتجلى في اللحم والدم، وبالطبع الريش والحافر والناب. وما هو الحلا لهذا الاكتشاف الرهيب؟ يقومون بإنشاء تشريعات جديدة، بطبيعة الحال، مثل اتفاقية التبادل الثقافي بين الأنواع!
عندما يصبح كوروسو كيميهيتو، البالغ من العمر نحو العشرينيات، “متطوعًا” غير راغب في برنامج الاستضافة الحكومي للفتيات الوحوش، يتغير عالمه رأسًا على عقب. يتم إرسال لاميا تدعى ميا لتعيش معه، ويكون من مسؤولية كيميهيتو التأكد من أن الفتاة الثعبان الجذابة تندمج في الحياة اليومية. في حين أن ميا الباردة الدم تشتعل بالحماس تجاه كيميهيتو، إلا أن العقوبات على التكاثر بين الأنواع تكون وخيمة. والأمر أسوأ حينما تنتقل فتاة سنتور ذات ثديين كبيرين، وحورية الهواء الخفيفة اللباس، إلى منزل كيميهيتو. فماذا يفعل الشاب الصاحيح ذو الهرمونات المتفجرة في مثل هذه الحالة؟
تعود السلسلة إلى عام 2015 وتتميز بأسلوب “4-koma”، مما يعني أنها تستخدم تنسيق الأربع لوحات للسخرية والفكاهة. تتنوع العناصر بين الكوميديا، والإتشي، والخيال، والهاريم، والأنثولوجيات، والتعايش، والفانتازيا المعاصرة، وفتيات الوحوش، والوحوش، والخارقات، والفانتازيا الحضرية.
بالنظر إلى العناصر المتنوعة والطابع الفكاهي الفريد، يظهر “Monster Musume: I Heart Monster Girls” كقصة مثيرة ومليئة بالتحديات لشخصيتها الرئيسية ولعشَّاق هذا النوع من المانغا.