تتمثل المادة الكيميائية التي قدمتها في الصيغة الكيميائية n1c(nc(N)nc1N)NC2CC2، والتي يطلق عليها اسم “C6H10N6″، في مركب عضوي يتألف من العناصر الكيميائية الكربون والهيدروجين والنيتروجين. يعرف هذا المركب بتفاصيل دقيقة من خلال العديد من المعلمات والخصائص الكيميائية التي قدمتها. دعونا نقوم بفحص بعض هذه الخصائص لفهم المزيد عن هذه المادة الكيميائية.
بدايةً، يعتبر Mannhold LogP هو 1.46، وهو مؤشر يشير إلى توزيع المركب بين المذيبات القطبية والمذيبات غير القطبية، حيث قيمة إيجابية تشير إلى أن المركب يميل إلى الانحلال في المذيبات غير القطبية. من جهة أخرى، الوزن الجزيئي للمركب هو 166.0966943 غم/مول، وهذا يشير إلى كتلة المركب عندما تتواجد كتلة مولية واحدة منه.
تتضمن بعض الخصائص الهيكلية للمركب عدد الذرات الثقيلة وعدد الروابط الهيدروجينية المقبولة والمانحة، حيث يظهر وجود 6 ذرات كربون و10 ذرات هيدروجين و6 ذرات نيتروجين. يشير توزيع الروابط الهيدروجينية إلى استعداد المركب للتفاعل مع جزيئات أخرى في تكوين روابط هيدروجين.
أما بالنسبة للتفاعلية الكيميائية، فإن عدد الروابط الدوارة هو 4، مما يشير إلى القدرة على التفاعل والتحول الهيكلي. ومن الجدير بالذكر أن Lipinski’s Rule of Five يظهر قيمة 0، مما يشير إلى أن المركب يتوافق مع قواعد ليبينسكي للادوية، وهو مؤشر إيجابي على احتمالية أن يكون المركب مرشحًا للاستخدام كدواء.
يتميز المركب بخصائص كيميائية فريدة، وقد تكون موضوعاً للبحث العلمي لفهم تأثيراته وتطبيقاته المحتملة في مجالات متنوعة، مثل الصناعة الدوائية أو الكيمياء الحيوية. يمكن أيضاً استكشاف تفاصيل إضافية حول هذا المركب من خلال الدراسات العلمية والأبحاث الكيميائية المعتمدة.
بهذه الطريقة، يظهر أن هذا المركب الكيميائي يشكل موضوعاً مثيراً للاهتمام والبحث العلمي لفهم خصائصه واستخداماته المحتملة في مجالات مختلفة من العلوم الكيميائية.