تعتبر المادة الكيميائية المعروضة، والتي يُمثل صيغتها الجزيئية C20H17ClN2O2S، بمثابة مركب عضوي معقد يتألف من عدة عناصر كيميائية مختلفة. يتكون الجزيء من 20 ذرة كربون (C)، 17 ذرة هيدروجين (H)، 1 ذرة كلور (Cl)، 2 ذرة نيتروجين (N)، 2 ذرة أكسجين (O)، و1 ذرة كبريت (S).
اسم هذا المركب الكيميائي هو “Clc1ccc(COc2cc(ccc2)/C=C\3/N=C4SCCCN4C3=O)cc1” ويُمكن تحليل هذا الاسم لفهم تركيبه الكيميائي بدقة. يُلاحظ أن الجزيء يحتوي على عدة مجموعات ووحدات كيميائية معينة مثل الحلقات العطرية والروابط المزدوجة والنيتروجينات المتصلة ببعضها البعض.
من الناحية الكيميائية، يُظهر الوزن الجزيئي لهذا المركب قيمة تقدر بـ 384.0699265 غم/مول، وهو معامل يساعد في فهم كمية المادة في كتلتها الذرية. ويشير مؤشر Mannhold LogP إلى التوزيع التوازني للمركب بين المذيبات القطبية وغير القطبية، حيث يُظهر قيمة 3.0.
من الناحية الكيميائية البيولوجية، يُشير عدد المستقبلات للربط بالهيدروجين (Hydrogen Bond Acceptors) إلى إمكانية تكوين روابط هيدروجينية مع جزيئات أخرى، وهو في هذه الحالة يُقدر بـ 3. وتوجد أيضًا خصائص أخرى مثل عدد الروابط الدوارة والمجموعات العطرية التي يمكن أن تلعب دورًا في التفاعلات الكيميائية والتأثير على الخصائص الفيزيائية للمركب.
تجمع هذه المعلومات الكيميائية بين الخصائص الهيكلية والفيزيائية للمادة، مما يساعد في فهم تأثيراتها المحتملة واستخداماتها المحتملة في مجالات مختلفة. يُشدد على أهمية إجراء دراسات إضافية لفهم تفاعلاتها الكيميائية وتأثيرها على البيئة والصحة البشرية.