المادة الكيميائية المذكورة هي O=C(NCC1CCN(CCCC)CC1)c2c3OCCCn3c4c2cccc4، وتحمل الصيغة الجزيئية C22H31N3O2. يُعرف هذا المركب بالعديد من الخصائص والمعلومات الكيميائية التي تسهم في فهم طبيعته واستخداماته المحتملة.
تصف الصيغة الجزيئية لهذه المادة الكيميائية تركيبها الذري، حيث تتألف من 22 ذرة من الكربون (C)، 31 ذرة من الهيدروجين (H)، 3 ذرات من النيتروجين (N)، و2 ذرة من الأكسجين (O). يتم تحديد هذا التكوين الذري باستخدام تقنيات متقدمة في مجال الكيمياء الحاسوبية.
من خلال النظر إلى الخصائص الكيميائية الفيزيائية للمركب، يُلاحظ أن الوزن الجزيئي له هو 369.2416272 غرام/مول، ويعكس هذا الرقم كتلة المركب بالنسبة للمول الواحد. يُظهر الرقم الذري الأكبر في التكوين الذري له، الذي يتألف من 27 ذرة ثقيلة، حيث يتم فرز الذرات الأخف وفقًا لوزنها الذري.
يمتاز المركب بخصائص عديدة، منها عدد الروابط الهيدروجينية المقبولة (Hydrogen Bond Acceptors) والتي تبلغ قيمتها 3، وعدد الروابط الهيدروجينية المانحة (Hydrogen Bond Donors) والتي تبلغ قيمتها 1. يشير عدد الروابط الحلقية العطرية (Aromatic Bonds Count) إلى 10، مما يعكس وجود هيكل جزيئي يحتوي على حلقات عطرية.
تُشير القيمة الكلية للمؤشر الجزيئي LogP إلى 5.479، وهو مؤشر يُستخدم لتقدير قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية. قيمة LogP تشير إلى تفضيل المركب للانحلال في المذيبات الدهنية أكثر من المذيبات المائية.
يُعد تفاعل المركب مع الروابط الكيميائية وتركيبه الجزيئي جزءًا من مجموعة معلومات وفهم واسع يُطلق عليه اسم “الخصائص الكيميائية”. توفير هذه الخصائص يمكن العلماء والباحثين من تقدير استخدامات المركب المحتملة، سواء كمركب صيدلاني أو في مجالات أخرى من البحث العلمي.
وفي الختام، يُشير الاهتمام بمعلومات مثل الخصائص الكيميائية والتكوين الجزيئي إلى الأهمية الكبيرة التي تحملها هذه المادة الكيميائية في سياق البحث والتطوير العلمي، مما يفتح أفقًا لفهم أعمق لتأثيراتها وتطبيقاتها المحتملة في مجالات متنوعة.