المادة الكيميائية المشار إليها تحمل الصيغة الكيميائية P(=O)(OC(=O)CCC)(O)O، واسمها الكيميائي C4H9O5P. تُعرف هذه المادة بأكثر من اسم، ولكن سنستخدم اسمها الكيميائي للدقة. يُعتبر هذا المركب جزءًا من فئة الفوسفاتيديل كولين، والتي تلعب دورًا هامًا في البنية الخلوية ووظائف الغشاء.
بدايةً، يتعين التنويه إلى أن هذه المادة ذات وزن جزيئي يعادل 168.01876 غرام/مول، وهي تتكون من 10 ذرات ثقيلة. الصيغة الجزيئية C4H9O5P تشير إلى العناصر المكونة لها، حيث يُظهر وجود الكربون (C)، الهيدروجين (H)، الأكسجين (O)، والفوسفور (P). يُلاحظ أن الصيغة الكيميائية تحتوي على 7 روابط دون أن تحتسب الروابط الكيميائية الداخلية.
من الناحية الهيكلية، يمكن تفسير الصيغة الكيميائية P(=O)(OC(=O)CCC)(O)O بأنها تتألف من مجموعة فوسفات مرتبطة بمجموعة من الجروبات العضوية والأكسجين. هذا الهيكل يعكس تركيب متشعب ومتفرع للمركب.
من الناحية الفيزيائية، يبلغ وزن الجزيء الجزيئي لهذا المركب حوالي 168.01876 غرام/مول، وهو يتميز بمعامل لوغ بارتنر للتوزيع الدهني (Mannhold LogP) يقدر بحوالي 1.24، مما يشير إلى توزيعه المعتدل بين المحاليل المائية والدهنية. يُشير ذلك إلى أن المركب قد يكون ذو فاعلية جيدة في النظام الحيوي.
من الناحية الكيميائية، يُظهر عدد الذرات الثقيلة البالغ 10 ذرات وجود مجموعة متنوعة من العناصر في هيكل المركب. إضافةً إلى ذلك، يتضح أن هناك 5 مواقع لاستقبال الروابط الهيدروجينية و2 مواقع للتبرع بالهيدروجين، مما يشير إلى إمكانية تفاعلها مع مركبات أخرى عبر الروابط الهيدروجينية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استنتاج بعض الخصائص الكيميائية والفيزيائية من القيم المُعطاة مثل عدد الروابط المستديرة القابلة للتدوير ومساحة السطح البولارية الكلية. يُلاحظ أن هناك 7 روابط مستديرة قابلة للتدوير في المركب، مما يُشير إلى مرونته الهيكلية وإمكانية تحريك الجزيء. من جهة أخرى، يظهر مساحة السطح البولارية الكلية بقيمة 93.64 Ų، مما يُظهر توجيه المركب للتفاعل مع المحيط المائي.
لاسيما، يمكن أن تكون هذه المادة ذات أهمية كبيرة في المجالات الطبية أو الكيمياء الحيوية نظرًا لطبيعتها الفوسفاتيدية والتي قد ترتبط بالأنظمة الحيوية. يتعين إجراء دراسات إضافية لفهم تأثيراتها البيولوجية والتطبيقات المحتملة في مجالات متنوعة.