المادة الكيميائية المذكورة تعتبر من الفصيلة الكيميائية للسلفوناميدات، وتحمل الصيغة الكيميائية C27H31F3N4O7S. الاسم الكامل لها يمكن تحديده بناءً على تركيبها الكيميائي، وهي تشمل مجموعة من الذرات المختلفة مثل الكربون والهيدروجين والفلور والنيتروجين والأكسجين والكبريت.
تُعرف هذه المادة بأنها تحتوي على تركيب معقد يتضمن حلقات عطرية وربطات كيميائية متنوعة. تظهر في الصيغة الكيميائية مجموعة متنوعة من العناصر، مما يشير إلى تنوع هيكلي يمكن أن يكون له تأثير على الخصائص الكيميائية والفعالية البيولوجية للمركب.
يتميز هذا المركب بخصائص مختلفة تشمل الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 612.62 غم/مول ومعامل التوزيع الدهني (LogP) الذي يُقدر بحوالي 2.78، مما يشير إلى قابليته للانحلال في الدهون. كما يتميز بوجود 17 رابطة قابلة للدوران، مما يشير إلى مرونته الهيكلية.
يُشير عدد الذرات الثقيلة والروابط العطرية في التركيب إلى توزيع معين للكتلة الذرية والهيكل الجزيئي. تفاصيل مثل عدد الذرات العطرية وكفاءة الروابط الكيميائية قد تكون ذات أهمية في فهم الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمركب.
من الناحية البيولوجية، يمكن أن تلعب الجزيئات التي تحتوي على مجموعات معينة مثل المجموعات السلفوناميدية أدوارًا مهمة في تفاعلها مع الكائنات الحية. قد تكون لها تأثيرات مضادة للبكتيريا أو خصائص أخرى ذات فائدة في المجال الطبي أو الصناعي.
هذا المركب يتبع قوانين ليبينسكي للخمس، حيث يظهر أنه يفي بعدة معايير تتعلق بالقابلية للاختراق البيولوجي. على سبيل المثال، يتجاوز عدد الروابط الدورانية غير الطرفية الحد المسموح به بموجب هذه القوانين، مما قد يؤثر على امتصاص المركب.
في النهاية، يظهر أن هذا المركب يحمل خصائص كيميائية وفيزيائية معينة تجعله موضوع اهتمام في مجالات متعددة من البحث العلمي، بما في ذلك الكيمياء الحيوية والطب والصناعة الكيميائية.