المادة الكيميائية المذكورة هي مركب عضوي ذو الصيغة الجزيئية C17H25NO2، والتي يمكن تمثيلها كتسلسل طويل من الذرات والروابط بحيث تشكل هيكلًا ثلاثي الأبعاد. يعرف هذا المركب بتسمية O=C1N(C(=O)C2C1C3C=CC2C3)CC(CCCC)CC، وتظهر فيه مجموعة متنوعة من الذرات بما في ذلك الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين.
اسم هذا المركب الكيميائي لا يظهر في السياق المقدم، ولذا قد يتطلب تحديد اسمه الكامل الوصول إلى قاعدة بيانات كيميائية معتمدة. يمكن أن يكون لهذا المركب تأثيرات مختلفة واستخدامات في مجالات متعددة، ولكن يتعين تحديد تلك التفاصيل من خلال إجراء دراسات دقيقة والاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة.
من الخصائص الكيميائية لهذا المركب، يمكن التعرف على عدد الذرات الثقيلة في جزيئه (Heavy Atoms Count) والذي يبلغ 20 ذرة، والوزن الجزيئي الذي يقدر بحوالي 275.39 غرام/مول. يشير معامل التوجيه البصري (SP3 Character) إلى النسبة المئوية للذرات ذات التكوين الهجين sp3، والتي هي حوالي 28.89٪ في هذا الحال.
يشير عدد الروابط الدوارة (Rotatable Bonds Count) إلى عدد الروابط في الجزيء التي يمكن أن تدور حولها، وهو معلومة مهمة لفهم تفاعلاته. وفي هذا السياق، يبلغ عدد الروابط الدوارة 8. كما يظهر وجود ثلاثي الابتعادية الاستقطاب الذري (Atomic Polarizabilities) والذي يقدر بـ 49.29، مما يشير إلى قابلية الذرات للاستجابة للتأثيرات الكهربائية الخارجية.
يُستخدم معامل توصيلية غراب (Zagreb Index) ومعامل توصيل الكفاءة (Eccentric Connectivity Index) لتوصيف الهيكل الجزيئي والارتباطات بين الذرات. وفي هذا السياق، يبلغ مؤشر زغرب 108، في حين أن مؤشر الاتصال غير التقليدي يصل إلى 346.
تقاس الكثافة المولية للجزيء بالنسبة إلى الحجم الكلي باستخدام مؤشر حجم VABC، والذي يُقدر هنا بحوالي 286.19. يمكن أن تلعب هذه المعلومات دورًا هامًا في فهم خصائص الذرات والروابط في الجزيء.
من الناحية البيولوجية، يُشير عدد القاعدات الهيدروجينية المستقبلة (Hydrogen Bond Acceptors) إلى المواقع المحتملة للتفاعل مع جزيئات أخرى عبر روابط هيدروجينية. وفي هذا السياق، يُعد هناك 3 مواقع مستقبلة للروابط الهيدروجينية، في حين أن عدد الدونور (Hydrogen Bond Donors) هو صفر.
يمكن أيضاً النظر في مطابقة هذا المركب مع قاعدة Lipinski’s Rule of Five، التي تُستخدم لتقييم القابلية للاستخدام في تطبيقات الأدوية. وفي هذا السياق، يُظهر أن المركب لا يتناسب مع هذه القاعدة، حيث يُعتبر انحرافًا عن الشروط الخمسة المعتادة.
توفر هذه المعلومات نظرة أولية حول الخصائص الكيميائية للمركب المذكور. ومع ذلك، ينصح دائمًا بالتحقق من المراجع العلمية والدراسات الإضافية للحصول على معلومات دقيقة حول استخداماته وتأثيراته البيولوجية والكيميائية.