تتبنى المادة الكيميائية المُقدمة بالصيغة الجزيئية C17H14O6 مظهرًا هيكليًا معقدًا، حيث تُعرف بالاسم الكيميائي “O1c2c(ccc(c2)OC)[C@H]3Oc4c([C@]3(C1)O)cc5OCOc5c4”. يمكن أيضًا تحديدها باسم آخر بناءً على تصنيفات وخصائصها الكيميائية. يُطلق على هذه المركبات أحيانًا اسم “تركيب عضوي” نظرًا لتكوينها الذي يتضمن ذرات الكربون.
فيما يتعلق بالخصائص الفيزيائية والكيميائية، يظهر أن لدينا مادة تتكون من 17 ذرة كربون، 14 ذرة هيدروجين، و6 ذرات أكسجين، مما يعكس وزنها الجزيئي البالغ 314.0790382 جم/مول. يتكون الهيكل الجزيئي لها من حلقتين متصلتين، مع تواجد عدد كبير من الروابط الأروماتية (12 رابطًا). وتشير الصيغة إلى توجيهات ثلاثية الأبعاد للذرات في الجزيء.
من الناحية الكيميائية، تعتبر هذه المادة غنية بالروابط الأكسجينية والكربونية، مما يشير إلى إمكانية حدوث تفاعلات متنوعة. تظهر الخصائص الفيزيائية مثل الوزن الجزيئي والسطح الكلي البولار وعدد الذرات الثقيلة تأثيرات هامة على تفاعلاتها المحتملة.
معامل Mannhold LogP يشير إلى قابلية الذوبان في المحاليل الدهنية، حيث يُلاحظ أن قيمته تقع عند 2.67، مما يشير إلى توازن مناسب بين الخصائص الهيدروفوبية والهيدروفيلية للمركب.
من الجدير بالذكر أيضًا أن هذه المادة تتوافق مع Lipinski’s Rule of Five، مما يعزز فرضية قابليتها للتطبيق الدوائي المحتمل. الروابط الدورية القابلة للتدوير تشير إلى مرونة الجزيء وقدرته على التفاعل في وسط متغير.
من الناحية البيولوجية، يُمكن تحليل خصائص الروابط والتركيب الجزيئي لهذه المادة لفهم تأثيراتها المحتملة على الأنشطة الحيوية. يمكن أيضًا استكشاف تطبيقاتها المحتملة في مجالات مثل الصناعة والطب. يتعين إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات للكشف عن جوانب أخرى غير معروفة حاليًا حول هذه المادة الكيميائية، مما يسهم في توسيع فهمنا لخصائصها وتطبيقاتها المحتملة.