المادة الكيميائية المعروفة بالصيغة الجزيئية C14H14O3 تُعرف بالاسم العلمي (IUPAC) 4-(2,4-dihydroxyphenyl)-3,4-dihydronaphthalen-1(2H)-one. يتمثل هذا المركب العضوي في هيكله الجزيئي بترتيب ذراته وروابطه، حيث يتألف من حلقتين متصلتين، الأولى تتألف من سبع ذرات وتحتوي على ذرات الكربون والأكسجين، في حين تتألف الحلقة الثانية من ست ذرات وتحمل مجموعة من ذرات الهيدروجين والأكسجين.
هذا المركب ينتمي إلى فئة النفثالينونات، وهي مجموعة من المركبات العضوية ذات البنية الحلقية. يُعرف عنها أنها تحمل خصائص ذات أهمية في مجال الكيمياء العضوية والبيولوجيا الجزيئية. يُعد اسم الجزيء الذي قدمته C14H14O3 مؤشراً على تركيبه الجزيئي الدقيق، حيث يتألف من 14 ذرة كربون و14 ذرة هيدروجين و3 ذرات أكسجين.
من النواحي الفيزيائية، يُحسب وزن هذا الجزيء بحوالي 230.26 غرام/مول، ويتميز بمعامل Mannhold LogP الذي يعكس قابليته للذوبان في المذيبات العضوية. الكثافة الجزيئية له تعبر عن حجمه بالتوازن مع كتلته، حيث يُظهر الرقم 752.03 للتعقيد الجزيئي مستوى من التنوع والتركيب في بنيته.
بالإضافة إلى ذلك، يمكننا استنتاج الكثير من المعلومات الكيميائية من الخصائص الفيزيائية والهيكلية المقدمة. الذرات الكربونية العطرية في الجزيء تشير إلى وجود مجموعة عطرية، مما يمنح المركب خصائص رائحة قوية وجاذبية في الاستخدامات المختلفة.
تحتوي البيانات الإضافية مثل Hydrogen Bond Donors و Hydrogen Bond Acceptors على معلومات حول قدرة الجزيء على التفاعل مع المواد الأخرى على مستوى الهيدروجين، وهي خواص تؤثر على الاندماج مع بيئته الكيميائية.
هذه المادة تثير اهتمام الباحثين والمختصين في مجال الكيمياء العضوية، وقد تجد تطبيقاتها في مجالات متنوعة مثل الصناعات الدوائية أو المواد الكيميائية. يعزى ذلك إلى تنوع الخصائص والبنية التي يتمتع بها هذا المركب.
إن فهم تكوين وخصائص هذه المادة الكيميائية يسهم في توسيع الأفق البحثي والتطبيقي في مجالات الكيمياء والصناعات ذات الصلة، مما يعزز التطور والاستفادة من الثروات الكيميائية في سبيل التقدم والتحسين المستمر.