في ميدان الكيمياء العضوية، يُعَتَبَرُ التركيب الكيميائي الذي قُدِمَ لنا بواسطة الصيغة الجزيئية C13H17N كمثال على مركب عضوي ذو أهمية بحثية وتطبيقية. يتمثل هذا المركب في جزيء ذي بُنية معقدة وتكوين جزيئي يظهر تنوعًا هامًا في خصائصه الفيزيائية والكيميائية.
اسم هذا المركب الكيميائي يتم التعبير عنه كـ “N(C@HC)(CC#C)C”، وفقًا للتسمية الشائعة للجزيء. يمكن أيضًا الرجوع إلى هذا المركب بواسطة اسم موليكولي آخر وهو “C13H17N”. يشير هذا الاسم الجزيئي إلى العناصر الكيميائية الأساسية التي يتألف منها المركب، حيث يشير “C” إلى الكربون، “H” إلى الهيدروجين، و “N” إلى النيتروجين.
من الناحية الكيميائية، يُلاحَظ أن هذا المركب يحتوي على 14 ذرة كربون و 17 ذرة هيدروجين وذرة واحدة من النيتروجين، مما يجعله مركبًا ذا وزن جزيئي مقداره 187.1360995 غرام/مول. يُظهِر الصيغة الكيميائية له، والتي تُمثِل بنية الجزيء، وجود سلسلة هيدروكربونية متفرعة بشكل مميز، وتوجد فيها حلقة عطرية.
من الخصائص الفيزيائية المهمة، يبلغ إجمالي الذرات الثقيلة في المركب 14، ويبلغ وزنه الجزيئي حوالي 187.2812627 غرام/مول، مما يشير إلى وجود كتلة جزيئية متوسطة تُظهِر تعقيد الهيكل الجزيئي. يتميز المركب أيضًا بوجود ستة ذرات كربون عطرية، مما يعزز من تفاعلاته وخصائصه الكيميائية.
من الناحية الكيميائية، يعكس عدد الروابط الكيميائية البنائية وجود 14 رابطًا في الجزيء، ويشير ذلك إلى التنوع في تكوين الروابط وتفاعلات الجزيء. يتمتع المركب أيضًا بمرونة كيميائية، حيث يُلاحَظ وجود ست روابط قابلة للدوران، مما يشير إلى إمكانية حدوث تفاعلات كيميائية معينة.
من الناحية الهيكلية، يُظهِر الجزيء خصائص بارزة مثل العدد البارامتري للمركب، وهو 0.444444444، الذي يُشير إلى توازن بنية الجزيء وتنوعه الهيكلي. كما يتميز الجزيء بمؤشرات مثل فهم التوزيع الهندسي للروابط وعدد الذرات الكربونية العطرية.
على صعيد التفاعلية الكيميائية، يُشير معامل اللوغP، الذي يُقدَرُ بنسبة 2.78، إلى خصائص الذوبان والتوزيع للمركب في الوسط الدهني والمائي. كما يُظهِر المؤشر الكيميائي للسطح البولاري الفولتي الدوراني (Topological Polar Surface Area) قيمة قدرها 3.24 Ų، مما يُشير إلى سطح جزيئي يمتاز بتوزيع الشحنات الكيميائية.
في نهاية المطاف، يمكن القول إن هذا المركب الكيميائي يمثل موضوعًا مثيرًا للبحث والدراسة في مجال الكيمياء العضوية، حيث يجمع بين تعقيد بنيته الجزيئية وتنوع خصائصه الكيميائية، مما يفتح أفقًا واسعًا لفهم أعمق للتفاعلات الكيميائية والتطبيقات المحتملة في مجالات متعددة.