تعتبر المادة الكيميائية المذكورة، والتي يُمثل تركيبها الجزيئي بواسطة الصيغة الكيميائية C11H14N2O، من الأهمية البالغة في المجال الكيميائي والصيدلاني. إن هذه المركبة الكيميائية تُعرف بشكل رسمي باسم “O=c1n2c(ccc1)[C@H]3CNCC@@HC3″. يُشار إليها أحيانًا بالاسم الشائع، ولكن يجب التأكد من الاسم الرسمي لضمان الدقة في الاتصال العلمي.
تتميز هذه المادة بتركيبها الجزيئي الفريد الذي يتألف من 11 ذرة كربون، 14 ذرة هيدروجين، 2 ذرة نيتروجين، وذرة أكسجين واحدة. يمكن تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه المركبة لفهم تأثيرها واستخداماتها المحتملة.
من بين الخصائص الكيميائية المهمة، يظهر أن لديها قيمة لـ “Mannhold LogP” تبلغ 2.34، وهي معلمة تقييم الذوبان في المواد الدهنية وتأثيرها على امتصاص الدواء. العدد الذري الكلي هو 28، مع 14 ذرة كربون، وهيدروجين، نيتروجين، وأكسجين.
تأثير هذه المادة على العناصر الحيوية يمكن تحديده بواسطة معلمات مثل “Hydrogen Bond Acceptors” و “Hydrogen Bond Donors”، وهي خصائص تعكس القابلية للتفاعل مع مجموعات أخرى. تظهر القيمة الصفرية لـ “Lipinski’s Rule of Five” ، وهي معيار يستخدم لتقييم صفات الدواء، أن هذه المادة قد تتمتع بخصائص ملائمة للتطبيقات الصيدلانية.
يُشير “Topological Polar Surface Area” إلى المنطقة السطحية القطبية في الجزيء، وهو معلم مهم لتقييم القابلية للتفاعل مع البيئة المحيطة. هذه المعلومات تسلط الضوء على الخصائص الكيميائية البارزة لهذه المركبة وتعزز فهمنا لإمكانية استخدامها في مجالات مختلفة، بما في ذلك الصناعة الدوائية والكيمياء الحيوية.
من الناحية الهيكلية، يمكن فحص ترتيب الذرات والروابط الكيميائية في الجزيء لتحديد الاستقرار والتفاعلات الممكنة. توفر هذه المعلومات أساسًا قويًا لدراسة تفاعلات هذه المادة مع مكونات أخرى في البيئة الكيميائية.
إن هذا التحليل الشامل يعزز الفهم حول المادة الكيميائية المعنية، ويفتح أفقًا للبحث العلمي الذي يستهدف فهم أعماق تركيبها وخصائصها. يُشجع على إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لاستكشاف تطبيقاتها العملية والتأثيرات البيولوجية المحتملة، مما يسهم في تطوير المعرفة العلمية والتطبيقات الصناعية.